خاص|| أثر برس عادت مخصصات المازوت للسيارات العامة العاملة عليه في حماة (تكاسي الأجرة) منذ يومين، بعد توقفها لمدة ستة أشهر.
رئيس الاتحاد التعاوني للنقل في حماة بشار الحلبية أكد لـ “أثر” عودة مخصصات المازوت لـ 59 سيارة تكسي أجرة عاملة على المازوت، حيث كان أصحابها يشترون المازوت من السوق السوداء بأسعار مرتفعة، ما دهور أوضاعهم المعيشية، إلى أن حصلوا على تفهم وموافقة محافظ حماة بعودة مخصصاتهم.
أبو محمود (أحد سائقي سيارات الأجرة العاملة على المازوت) أوضح أن محافظة حماة حددت محطة النواعير القريبة على مدينة حماة لتعبئة المخصصات بدلاً من المحطة السابقة التي كانت في بلدة قمحانة شمالي حماة (تبعد 7 كم عن مدينة حماة)، ذلك يقلّص الوقت واستهلاك محروقات السيارة خلال التعبئة.
جدير بالذكر وبحسب رئيس الاتحاد التعاوني للنقل في حماة أن هناك 4000 سيارة تكسي أجرة عاملة على البنزين لم تحصل إلا مرتين أو ثلاث على البنزين المباشر بسعر التكلفة، لذلك يشترونه من السوق السوداء وبالتالي يتقاضون أجور مرتفعة من الأهالي، علماً أن الاتحاد التعاوني للنقل في حماة قدم شكواهم إلى محافظة حماة بتاريخ 4-7-2024 على أمل الاستجابة لطلبهم، كون ذلك مصدر رزقهم.
يذكر أن عدد من سائقي ومالكي السيارات “التكسي” التي تعمل على مادة المازوت في سوريا، يشتكون منذ نحو 7 أشهر من استبعادهم من الدعم بالمازوت، وفقاً لقرار صادر عن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك (صدر بتاريخ 2/1/2024)، حدد فيه سعر ليتر المازوت للآليات العاملة على المازوت باستثناء وسائل النقل الجماعي أي (السرافيس – البولمان – باصات النقل الداخلي) داخل وخارج المدن والمحافظات والجرارات الزراعية، وهنا استغرب سائقو تكاسي المازوت استبعادهم من الدعم رغم أنهم وسيلة نقل جماعي.
أيمن الفاعل – حماة