خاص || أثر برس عمدت الفصائل المسلحة المنتشرة في المنطقة “منزوعة السلاح” إلى تفجير الأجزاء المتبقية من جسر بيت الراس في سهل الغاب شمال غرب حماة.
وذكر مراسل “أثر برس” في حماة أن الفصائل المسلحة قامت بتفجير الأجزاء المتبقية من جسر بيت الراس بسهل الغاب شمال غرب حماة والذي يصل بين مناطق سيطرة القوات السورية مع مناطق سيطرة الفصائل المسلحة وتحديداً بين بلدة الجيد والحواش.
وتعتبر هذه هي المرة الثانية التي يقوم بها المسلحون بتفجير هذا الجسر بهدف إعاقة عملية تقدم القوات السورية في المنطقة حيث كانت هذه الفصائل قد فجرت خلال السنوات الماضية جسر التوينة وجسر الشريعة بذات المنطقة.
وفي سياق متصل، سجل أمس سقوط عدة قذائف صاروخية على على قرى وبلدات جورين وعين سليمو والفريكة والحميرات وتل هواش في ريف حماة الشمالي الغربي، أسفرت عن نشوب حرائق في الأراضي الزراعية تمكن فوج إطفاء منطقة الغاب من السيطرة عليه.
يذكر أن القوات السورية كانت قد أوقفت عملياتها العسكرية في المنطقة منذ أسابيع، وذلك بعد التوصل لاتفاق هدنة حفاظاً على أرواح المدنيين في المنطقة بعد قيام “جبهة النصرة” والفصائل المسلحة الموالية لها بمنع المدنيين من الخروج باتجاه مناطق الدولة السورية بالتوازي مع إغلاق تركيا لحدودها باتجاه المدنيين الهاربين من نيران المعارك، إلا أن “النصرة” وحلفائها لم يلتزموا بتلك الهدنة واستمروا باستهداف المناطق المدنية بالقذائف الصاروخية بالتزامن مع شنها لهجمات متكررة على مواقع القوات السورية.
باسل شرتوح حماة