خاص|| أثر برس أفادت نائب رئيس مجلس مدينة محردة المهندسة داليا دخيخ لـ “أثر” بوجود نقص كبير في عدد عاملي النظافة، حيث يوجد 4 عمال فقط في المدينة التي تضم 6 آلاف عائلة.
وتحدثت دخيخ أيضاً عن عدم وجود حاويات أو سيارة ضاغطة تحمل الحاويات، في حين يقوم الأهالي بتجميع القمامة ليأتي جرار لتحميلها في أيام محددة ونقلها إلى المكب.
لا سيارة للإطفاء وأزمة نقل:
وأشارت دخيخ إلى نقص مماثل في عدد عناصر الإطفاء، مع عدم وجود سيارة إطفاء، إذ إنها “قيد الصيانة، وقد تكررت أعطالها كثيراً”.
وتابعت نائب رئيس مجلس مدينة محردة: “هناك معاناة كبيرة في النقل بين محردة ومدينة حماة وبالعكس، تتمثل في نقص الآليات العاملة، لاسيما في الفترة الصباحية (خاصة الموظفين وطلاب الجامعات) وعند الساعة الواحدة ظهراً، حيث ينعدم النقل المدعوم على المازوت الحكومي، ويضطر الأهالي في كثير من الأحيان إلى الاعتماد على وسائل نقل خاصة بتكاليف مرتفعة”.
وذكرت أن مجلس مدينة محردة لديه باص نقل داخلي واحد فقط، في حين لا يتجاوز عدد السرافيس العاملة الـ 10 سرافيس، وهو عدد غير كافٍ لخدمة السكان.
الخبز سيئ والمخابز توضح:
أكد عضو مجلس مدينة محردة هاني الشبلي لـ”أثر” أن الخبز الواصل إلى أهالي محردة “سيئ جداً”، داعياً إلى ضرورة مراقبة صنع وتوزيع هذه المادة.
بدوره، قال مدير السورية للمخابز في حماة المهندس موفق العجمي لـ “أثر”: “الخبز جيد رغم نقص العاملين في مخبز محردة، ولم أرَ خلال جولتي أي عيب فيه”، مشدداً على ضرورة التنسيق لمراقبة معتمدي الخبز في مسألة تبريده وتوزيعه، عن طريق الإشراف والرقابة بين مجلس مدينة محردة وشعبة تموين محردة.
من جهتها، أوضحت نائب رئيس مجلس مدينة محردة المهندسة داليا دخيخ لـ “أثر” أن مخبز محردة هو المخبز الحكومي الوحيد، بينما هناك مخبز متوقف يتبع لمجلس المدينة ويحتاج لصيانة وتجهيزات، إثر تعرضه سابقاً لأعمال تخريبية خلال الحرب وضربات الزلازل.
وتتبع لمدينة محردة الواقعة شمالي حماة بنحو 25 كم مناطق (حلفايا ومعرزاف والزلاقيات والمجدل) ولا تتوفر بحسب ما أوضحته دخيخ إحصائياتٌ حديثة بعدد المقيمين فيها.
وختمت نائب رئيس مجلس مدينة محردة كلامها قائلة لـ”أثر”: “مؤخراً تم إحداث لجنة للعمل الشعبي في محردة تستقبل تبرعات تم من خلالها إنارة عدة شوارع في المنطقة، إضافة إلى إنشاء مبنى لفرع الهجرة والجوازات سيكون جاهزاً للعمل به بعد شهر، على أن توفر وزارة الداخلية كادره الوظيفي وأجهزة الكومبيوتر، ما سيخفف كثيراً من تنقل أهالي محردة إلى مدينة حماة، و بالتالي تلقي خدمات الهجرة والجوازات في محردة بلا نففات التنقل وعناء السفر”.
أيمن الفاعل ــ حماة