خاص || أثر برس بدأت ورشات مديرية الأشغال العامة في مجلس مدينة حمص بإزالة الأبنية الآيلة للسقوط على طريق المسعودية الممتد من طريق حماه غرباً حتى حي باب تدمر شرقاً وطريق سلمية الممتد من شارع المسعودية حتى شارع الستين.
وقال المهندس حيدر النقري مدير الأشغال العامة لـ”أثر برس” إن الأعمال تشمل إزالة 13 بناءً تشكل خطراً على السلامة المرورية والمواطنين.
كما ستتم إزالة الأنقاض وترحيلها من الطرقات تمهيداً لإعادة تأهيلها، مبيناً أن أعمال التأهيل تتضمن إجراء صيانة عامة للشوارع وإنارتها وترميم الأرصفة والأطاريف بعقد تبلغ قيمته نحو 25 مليون ليرة سورية.
وأشار المهندس النقري إلى أن أعمال إزالة الأبنية الآيلة للسقوط تنتهي خلال مدة أسبوع موضحاً أن هناك أهمية كبيرة لإعادة فتح الطريقين في تخفيف الضغط المروري الحاصل على شارع الحميدية الرئيسي الذي يعمل على اتجاهين.
ولفت إلى إن هذين الطريقين يربطان الأحياء الشرقية للمدينة وهي الزهراء والمهاجرين والسبيل والأرمن وجب الجندلي مع الأحياء الغربية للمدينة وهي جورة الشياح والغوطة وطريق حماة.
من جهة أخرى، أطلقت مدينة حمص منتصف الشهر الحالي مبادرة تأهيل 25 محلاً تجارياً ضمن سوقي الناعورة والحسبة، وذلك بهدف تشجيع التجار على العودة إلى محالهم في الأسواق القديمة.
يشار إلى أنه في أيار عام ٢٠١٤ أُعلنت مدينة حمص القديمة آمنة مع خروج الفصائل المسلحة منها والتي تسببت بشل الحركة التجارية بأسواقها التي تعد العصب التجاري لمدينة حمص.
حيدر رزوق – حمص