أثر برس

ببضع كلمات ودع أهله وانتحر.. طفل يشنق نفسه في مدينة حمص

by Athr Press H

عثر أهالي طفل يبلغ من العمر 15 عاماً مشنوقاً بحبل بمنزل عائلته في حي باب الدريب ضمن محافظة حمص.

ونقل “تلفزيون الخبر” عن مصدر في شرطة محافظة حمص أن “الطفل توفي جراء قيامه بشنق نفسه، في منزل لذويه قيد الإنشاء ليل الاثنين”، مضيفاً: “الأب أفاد بأنه عثر على ابنه في منزلهم الثاني، قيد الإنشاء الكائن قرب جامع كعب الأحبار بحي باب الدريب، متدلياً من السقف بحبل مشنقة، حيث قام بمساعدة جاره بإنزاله وإحضاره إلى منزلهم في حي المريجة وإبلاغ الشرطة”.

كما أوضح المصدر أنه “من خلال التحقيقات الأولية وهيئة الكشف القضائي في مكان الحادث، عثر على قصاصة ورقية يبين فيها الطفل “عمر” سبب انتحاره، وحبل نايلون لون أبيض ملفوف مرتين (على طاقين) متدلياً من السقف”، وكتب في القصاصة: “أنا آسف يا أبي بس ما عاد أتحمل وهالشي بيريحني وبريحكم مني وبريح أمي”.

ووفقاً للمصدر فإن “هيئة الطب الشرعي كشفت على جثة الطفل، وبينت أن سبب الوفاة ناجم عن نقص الأكسجة الدماغية، نتيجة الانتحار شنقاً”.

كما بين المصدر أن “الأب تحدث أن الطفل عمر خرج من المنزل بعد خلاف عائلي مع والدته، حين طلبت منه إحضار بعض الحاجيات”، مؤكداً أن التحقيقات ما تزال جارية في الحادثة.

وفي منتصف شهر تموز الفائت، أكد رئيس الهيئة العامة الطب الشرعي في سورية الدكتور زاهر حجو، أن معدلات الانتحار في سورية هذه السنة ارتفعت، موضحاً أن العام الماضي كانت إحصائيات الانتحار 124 حالة منها 76 ذكوراً و48 إناثاً، أما هذا العام ولغاية الشهر السادس يوجد 87 حالة انتحار.

كما لفت إلى أن أنواع الانتحار تختلف بين الشنق الذي بلغت نسبته 35 من أصل 87 حالة، يليه الطلق الناري 20 حالة ومن ثم السقوط الحر والتسمم، مؤكداً أنه على الرغم من ارتفاع معدل الانتحار إلا أن سورية هي من أقل الدول في عدد حالات الانتحار عالمياً.

وفي تصريح سابق لحجو، أوضح أن هناك معاناة في انتشار الثقافة الخاطئة وهي عدم الرجوع إلى طبيب نفسي لتشخيص حالة المراهق في حال كان يعاني من مشاكل نفسية، مبيناً أنه في فترة الحرب معظم الناس يعانون من مشاكل نفسية وهذا أمر طبيعي في بلد عاش 8 سنوات في حالة حرب.

أثر برس 

اقرأ أيضاً