بعد أن شهدت الليرة السورية خلال الأيام الأخيرة تحسناً بنسبة 30%، جراء سلسلة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة السورية، أطلق ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة لمطالبة التجار بتخفيض الأسعار في الأسواق.
حيث تداول الناشطون هاشتاغ موجه للتجار وهو “#انكسر_الدولار_خفضوا_الأسعار”، متسائلين عن سبب ارتفاع الأسعار وعدم انخفاضها مع تحسن الليرة، فيما عزا البعض ذلك إلى ضعف الرقابة واحتكار عدد محدد من التجار للسلع وتحكمهم بالأسعار.
ويشتكي السوريون من ارتفاع الأسعار “الجنوني” في الأسواق حيث باتت لا تتناسب مع دخلهم، إذ إن أسعار المواد الغذائية والخضار والفاكهة واللحوم ترتفع بشكل يومي، وسط مطالب بتشديد الرقابة وبتخفيضها خاصة وأننا مقبلون على شهر رمضان الكريم.
ومع تحسن الليرة السورية، لاحظ البعض انخفاضاً طفيفاً بالأسعار، وفي هذا الإطار بيّنت مصادر في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن أسعار السلع بدأت بالانخفاض التدريجي، بينما أكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن هذا الأسبوع سيشهد انخفاضاً ملموساً في الأسعار نتيجة تحسن قيمة الليرة.
وكانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، أصدرت أمس نشرة أسعار جديدة حددت بموجبها أسعار المواد الغذائية الأساسية، تبين فيها انخفاض سعر المواد بنسبة تتراوح ما بين 10 – 30 %.
جدير بالذكر أن أمين سر غرفة تجارة دمشق محمد حلاق، أفاد في وقت سابق لـ ”أثر” بأن الأسعار ستنخفض لا محالة، لكن هذه العملية تحتاج إلى قيام المستهلك بالشراء وعدم الانتظار حتى تنخفض كي لا ينتج عملية ممانعة للأسعار وتأخير بانخفاضها.