أثر برس

خسائر الاحتلال بازدياد وتأكيدات بأن استهدافه لن يقتصر على الصواريخ والمسيرات

by Athr Press B

تصدى حزب الله فجر اليوم الأربعاء، لمحاولات تسلل لجنود الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود في جنوبي لبنان، الأمر الذي أجبرهم على التراجع.

وقال الحزب في بيان: “قام مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 12:15 من فجر اليوم، بتفجير عبوة ناسفة بِقوةٍ من جنود الاحتلال الإسرائيلي واشتبكوا معها لدى محاولتها التسلل إلى بلدة بليدا وأوقعوا فيها إصابات دقيقة”.

وتابع في بيان آخر: “لدى محاولة تقدّم قوة للاحتلال عند الساعة 4:55 فجراً، في اتجاه منطقة اللبونة، استهدفها مجاهدو المقاومة الإسلامية بقذائف المدفعية والأسلحة الصاروخية وحققوا فيها إصابات مباشرة، ما أدى إلى تراجعها”.

كما ويواصل حزب الله استهداف تجمعات الاحتلال بالصواريخ، حيث قال في بيان اليوم: “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 09:00 من صباح يوم الأربعاء 09-10-2024، تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي جنوب مارون الراس بصلية صاروخية”.

وأعلن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” عن إصابة 3 جنود بجروح خطيرة في المعارك الدائرة عند الحدود الشمالية مع حزب الله، بحسب وسائل إعلام “إسرائيلية”.

وذكرت قناة “12” العبرية أن “كبير مستشاري وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، أصيب خلال الاشتباكات عند الحدود مع لبنان”.

إلى جانب ذلك، نفذت المقاومة العراقية عدة عمليات في الأراضي المحتلة باستخدام الطيران المسير، حيث أعلنت فجر اليوم عن استهداف هدفاً حيوياً جنوب الأراضي المحتلة وشمالها، كما أعلنت عن استهداف هدف حيوي في الجولان المحتل، بواسطة الطيران المسيّر.

وكانت المقاومة العراقية قد أعلنت، أمس الثلاثاء، تنفيذها 5 عمليات منفصلة ضد الاحتلال الإسرائيلي وسط وشمال فلسطين المحتلة بواسطة صواريخ الأرقب “كروز مطوّر” والطائرات المسيّرة.

من جهة ثانية، أكدت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان، مساء أمس الثلاثاء، ما صدر عن نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، بشأن جاهزية القوة الصاروخية لاستهداف كل مكان في فلسطين المحتلة، مشددةً على أنّ هذا الأمر تقرّره القيادة عبر منظومة القيادة والسيطرة “التي عادت أقوى وأصلب مما كانت عليه”.

وتوعّدت غرفة عمليات المقاومة بأنّ “تمادي الاحتلال الإسرائيلي في اعتداءاته في كل لبنان سيجعل حيفا المحتلة وغيرها بمنزلة كريات شمونة والمطلة وغيرهما من المستوطنات الحدودية”، مؤكدة أن “يدها قادرة على أن تطال حيث تريد في فلسطين المحتلة، وأن نيرانها في اتجاه العمق الإسرائيلي لن تقتصر على الصواريخ أو المسيّرات الانقضاضية”.

وقالت غرفة عمليات المقاومة: “جيش الاحتلال لم يفلح حتى الساعة في الدخول إلى قرانا الصامدة، وهو يتكبّد خسائر فادحة”، كاشفةً أنّ هذه الخسائر فاقت الـ35 قتيلاً والـ200 مصاب من نخبة ضباط الاحتلال وجنوده.

وأمس، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، بإصابة العشرات من جنوده خلال 24 ساعة فقط عند الحدود الشمالية مع لبنان وفي غزة بفلسطين المحتلة، موضحاً أن 48 جندي أصيب منهم 30 جندياً عند الحدود الشمالية مع لبنان و18 جندياً في غزة، بحسب وسائل إعلام “إسرائيلية”.

كما اعترف بمقتل 11 جندياً وإصابة 130 آخرين منذ بدء الهجوم البري المحدود عند الحدود مع لبنان.

أثر برس

اقرأ أيضاً