خسائر المعارضة خلال مئة يوم من "الموت ولا المذلة"

وثقت مكاتب الفصائل المعارضة في محافظة درعا مقتل مئة وسبعة عشر مقاتلاً في معركة “الموت ولا المذلة” بعد مرور مئة يوم على انطلاقها.

حيث أوضح مكتب التوثيق المعارض في تقرير له أصدره يوم الإثنين، أن 117 مقاتلاً قضوا في المعركة، بينهم 18 قائداً ميدانياً، و4 ناشطين إعلاميين بينهم إعلامي عسكري.

ورصد المكتب تفجير 5 سيارات مفخخة يقودها مقاتلون، ومقتل 4 مقاتلين من جنسيات غير سورية، إثنان من الأردن، وإثنان من السعودية وواحد من مصر، إضافة إلى مقاتلين فلسطينيين.

كما أشار المكتب إلى أن 9 مقاتلين من خارج محافظة درعا قضوا في المعركة، ويتوزعون على محافظات حلب وحماة وريف دمشق واللاذقية ودمشق وريفها وإدلب.

ويشارك في المعركة فصائل معارضة إلى جانب “حركة أحرار الشام” و”هيئة تحرير الشام”، ضمن غرفة عمليات موحدة.

ولم تحقق معركة “الموت ولا المذلة” أهدافها المطلوبة رغم التقدم الطفيف لفصائل المعارضة في أجزاء من حي المنشية في درعا البلد.

يذكر أن الفصائل العاملة في مدينة درعا أعلنت إطلاق معركة “الموت ولا المذلة” في 12 شباط الماضي، بهدف السيطرة على حيي المنشية وسجنة في درعا البلد.