أثر برس

خططوا لعملية شمالي سوريا.. تركيا تعلن اعتقـ.ال ثلاثة عناصر من “التنظيـ.م”

by Athr Press A

أعلنت المخابرات التركية اليوم إلقاء القبض على 3 عناصر من تنظيم “داعش” بمساندة فصيل “الجيش الوطني” المدعوم من قبلها في أثناء تحضيرهم لعملية شمال شرقي سوريا.

ونقلت وكالة “الأناضول” التركية عن مصادر أمنية تركية قولها، إنّ “المخابرات التركية وفصيل “الجيش الوطني” قاموا بعملية ضد تنظيم “داعش” في منطقة “نبع السلام” (الخاضعة لسيطرة القوات التركية والجيش الوطني) شمال شرقي سوريا”.

وأضافت إنّه “نتيجة للتعاون بين المخابرات التركية و”الجيش الوطني” جرى الكشف عن مواقع عناصر من “داعش” يتولون مواقع قيادية داخل التنظيم، والقبض على 3 منهم في أثناء إعدادهم لعملية إرهابية في منطقة “نبع السلام”.

ولفتت المصادر إلى أن “العملية أسفرت أيضاً، عن ضبط كميات كبيرة من المتفجرات والأسلحة والذخائر”.

جاء الإعلان عن العملية، غداة اجتماع مجلس الأمن القومي التركي في أنقرة، الذي استمر حتى ساعة متأخرة ليل الأربعاء – الخميس، وتصدرت أجندته مكافحة تهديدات التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن تركيا، وفقاً لما نقلته صحيفة الشرق الأوسط.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن في 30 نيسان الفائت تحييد متزعم التنظيم “أبو الحسين الحسيني القرشي” في عملية نفّذتها المخابرات التركية شمالي سوريا.

وذكرت قناة “TRT” التركيّة حينها، إنّ “جهاز المخابرات التركي (MIT) حدد مكان متزعم تنظيم “داعش” منذ بضعة أشهر وتابعت تحركاته، في حين كانت المخابرات الأمريكية تبحث أيضاً عنه؛ لكنها لم تتمكن من العثور على مكان وجوده”.

وأعلن تنظيم “داعش” في 3 آب الجاري في تسجيل غير مؤرخ عبر معرّفات مقرّبة منه مقتل متزعم التنظيم “القرشي” على يد عناصر “الهيئة” في ريف إدلب.

وقال المتحدث الجديد باسم التنظيم “أبو حذيفة الأنصاري”، إنّ “مسلحي “الهيئة” قتلوا القرشي في أثناء محاولة أسره، ومن ثم سلموه إلى تركيا”، مشيراً إلى أنهم اعتقلوا المتحدث السابق باسم التنظيم “أبو عمر المهاجر”، مضيفاً: إنّ “التنظيم عيّن متزعماً جديداً له وهو المدعو “أبو حفص الهاشمي القرشي”.

من جهته، أصدر جهاز الأمن العام التابع لـ “هيئة تحرير الشام – النصرة سابقاً” بياناً نفى فيه ادّعاء تنظيم “داعش” بشأن مسؤولية “الهيئة” عن استهداف متزعم التنظيم المدعو “أبو الحسين الحسيني القرشي” في ريف إدلب.

ويعد “القرشي” المتزعم الثالث للتنظيم الذي يُقتل في مناطق سيطرة “الهيئة”، بعد مقتل “أبو بكر البغدادي” في تشرين الأول 2019، في عملية لقوات أمريكية، والتي قتلت بعملية مشابهة خليفته “أبو إبراهيم القرشي” في شباط 2022.

يشار إلى أنّ “الهيئة” واظبت على إخفاء أي دور لها في عمليات اغتيال متزعمي التنظيم، على الرغم من ورود عددٍ من التقارير الإعلامية كانت تقدم معلومات بشأن وجود تنسيق بينها وبين “التحالف الدولي” الذي تقوده واشنطن والذي كان يتبنى عمليات الاغتيال السابقة، وفقاً لصحيفة “النهار العربي”.

أثر برس

اقرأ أيضاً