خاص || أثر برس
شهدت مدينة حلب خلال اليومين الماضيين تحسناً لافتاً على صعيد التغذية الكهربائية للأحياء السكنية، بعد نحو شهرين متتاليين من التقنين الكهربائي الذي كانت تعيشه المدينة.
فمنذ دخول يوم الخميس الماضي بدأ أهالي حلب يلحظون تحسناً واضحاً في وصول التيار إلى منازلهم، واستمر التحسن تدريجياً ليصل التقنين مع حلول يوم الجمعة إلى معدلٍ مقبول نسبياً، حيث سجل التقنين أفضل مستوياته بنسبة ثلاث ساعات تغذية تقابلها ثلاث ساعات انقطاع.
ووفق مراسل “أثر برس” في حلب، فقد شهدت التغذية الكهربائية في المدينة تحسناً ملحوظاً، وانعكست هذه الزيادة بشكل إيجابي على الشارع الحلبي، وخاصة أن زيادة ساعات التغذية الكهربائية للأحياء خففت من وطأة الأجواء الصقيعية التي تعيشها حلب وأفسحت المجال أمام الأهالي للحصول على تدفئة مقبولة عن طريق الكهرباء، وخاصة في ظل صعوبة الحصول على التدفئة عبر باقي الوسائل التقليدية المعروفة كالمازوت أو الغاز.
وفي سياق متصل، سُجّل تحسن نسبي في أزمة الغاز التي تعانيها مدينة حلب، حيث تستمر عمليات إرسال السيارات المحملة بالأسطوانات إلى أحياء المدينة بشكل ثابت ويومي إلى رقعة جغرافية مقبولة من حلب، إلا أن هذا التحسن ما يزال دون المستوى المأمول في ظل عدم كفاية الكميات المرسلة إلى الأحياء إلى جانب سوء آلية التوزيع وخاصة من قبل بعض المخاتير وضعاف النفوس من القائمين على عملية توزيع الأسطوانات في عدد من أحياء المدينة.
زاهر طحان – حلب