استقال قائد “لواء توحيد الجنوب” في درعا البلد المدعو “أبو شريف المحاميد”، إثر خلافات داخلية بين تشكيلات “اللواء”.
وفي التفاصيل، بدأت الخلافات الداخلية في “اللواء”، قبل أيام بعد وفاة “طارق المحاميد” البالغ من العمر 16 عاماً، داخل سجون “اللواء”، بعد اعتقاله على خلفية اتهامه بسرقة أسلحة.
ويقول فصيل “توحيد الجنوب”، التابع لـ “الجبهة الجنوبية”: “إن طارق انتحر شنقاً”، إلا أن أهالي الضحية أكدوا مقتله تحت التعذيب ورفضوا إقامة عزاء له.
وبدأت الخلافات الداخلية ضمن “اللواء” عقب الحادثة المذكورة، فيما شاعات دعوات منذ ذلك الوقت لعزل “قائد اللواء”، وصدور بيان بعزله، إلا أن أشخاصاً منتمين لـ “توحيد الجنوب” نفوا إصداره، وأكدوا استمرار “أبو شريف المحاميد” في منصبه.
وتضمن بيان العزل “فصل “كتيبة صقور الجنوب” من “اللواء”، كما دعا إلى تسليم كافة الأسلحة والعتاد والعهد المالية والعسكرية، وذلك حسب البيان.
فيما أكدت مجموعة فصائل “توحيد الجنوب”، أبرزها “18 آذار، أحفاد خالد بن الوليد، كتيبة صقور الجنوب، سيوف محمد”، استمرار المحاميد في قيادة اللواء”.
وصدر مساء أمس بيان عن “اللواء” أعلن فيه “أبو شريف المحاميد” استقالته، وذلك “بناء على مقتضيات المصلحة العامة، مؤكداً أنه “سيبقى مقاتلاً وفياً ضمن صفوف اللواء”، بحسب ماجاء في البيان.
ووفق ناشطون، فإن اللواء يعيش خلافات داخلية، وسط اتهامات من القياديين فيه بمحاولات إفشال تنظيم.