أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن إجراء الانتخابات المحلية في موعدها يثبت قوة الشعب والدولة.
وتحدث الرئيس السوري خلال استقباله رؤساء المجالس المحلية من جميع المحافظات السورية، أن إطلاق المشاريع التنموية بشكل محلي سوف يتكامل مع المشاريع التنموية الاستراتيجية للدولة وهذا الاستثمار الأمثل للموارد البشرية والمالية، مؤكداً أن الوحدات المحلية باتت الآن أكثر قدرة على تأدية مهامها دون الاعتماد على السلطة المركزية.
وفيما يتعلق بالقانون 107 الجديد الخاص بالإدارة المحلية، بيّن الرئيس الأسد أن من إيجابيات القانون الجديد هي توسيع مشاركة المواطن مع إدارات الدولة في صنع القرار، مبيناً أنه خطوه هامة في زيادة فعالية الإدارات المحلية.
كما قال الرئيس الأسد: “إن وسائل التواصل الاجتماعي أسهمت بشكل ما في تردي الأوضاع في البلاد”، مضيفاً “علينا ألا نعتقد أن الحرب انتهت.. ونقول هذا الكلام للمواطن والمسؤول”.
ولفت إلى أن سورية تواجه 4 حروب، الحرب الأولى عسكرية والثانية حرب الحصار والثالثة حرب الانترنت والرابعة حرب الفاسدين، طارحاً مثال ما حصل مؤخراً من تقصير بموضوع مادة الغاز مرجعه إلى عدم شفافية المؤسسات المعنية مع المواطنين.
واعتبر الرئيس السوري أن التحدي الأساسي هو تأمين المواد الأساسية للمواطن الذي تواجهه صعوبات يفرضها الحصار، مشدداً على أن صاحب المعاناة يحتاج إلى معالجة مشكلاته لا إلى سماع خطابات بلاغية.
وختم حديثه بأن الوضع الحالي يتطلب الحذر الشديد نتيجة فشل الأعداء عبر دعم الإرهاب وعبر عملائهم لأنهم سيسعون إلى خلق الفوضى من داخل المجتمع السوري، وأنه لا بد من كسب ثقة المواطن وتكوين القناعة لديه بفعالية المجالس المحلية.
