خاص|| أثر برس قضى شخصان وأُصيب آخرون جراء اندلاع اشتباك بين عائلتين بقرية “خرنوبي الرعيدات” التابعة لناحية تل حميس في ريف القامشلي الجنوبي.
وأكدت مصادر “أثر برس” أن مشاجرة اندلعت بين فردين من القرية تربطهما علاقة قربى، تحولت لاقتتال مسلح استخدمت فيه الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ما أودى بحياة شابين وتسبب بإصابة عدد من الرجال والنساء، كما أسفر الاقتتال عن حرق أكثر من 20 منزلاً في القرية وإضرام النار في عدد من الأليات ونفوق المواشي.
وحول سبب الاقتتال أوضحت المصادر، أن سائق دراجة نارية سبب إزعاجاً أثناء قيادة الدراجة بطريقة متهورة، أثناء مروره بجانب منزل ما دفع صاحب المنزل لضرب سائق الدراجة، وأثناء جلسة صلح جمعت بين الطرفين جرت مشادة كلامية تطورت لسحب سلاح وإطلاق نار.
وبحسب المعلومات التي حصل عليها “أثر برس”، من مصادر قريبة من القرية فإن الحواجز والنقاط التابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية- قسد” لم تتدخل في الاشتباك نهائياً، ودخلت سيارات الإطفاء ودوريات تابعة لـ”قسد” بعد انتهاء الاشتباك وخلو القرية من السكان.
وأضافت المصادر أن طرفي الاقتتال استخدما الرشاشات الثقيلة وقواذف “آر بي جي” خلال الاقتتال.
وبيّنت مصادر عشائرية أن عملية الوساطة بين الطرفين بدأت بالفعل لإنهاء الاقتتال نهائياً ومحاولة عقد “صلح عشائري” بينهما خصوصاً وأن الطرفين هم من العشيرة نفسها.
وفي ريف دير الزور، يعيش الريف الشمالي الغربي هدوءاً حذراً عقب اندلاع اشتباكات عشائرية في بلدة “حوايج بومصعة” بين عائلتين من قبيلتي “البوسرايا” و”البكارة”.
ووفق مصادر “أثر” فإن الاشتباكات أودت بحياة وإصابة 5 آخرين، إذ تدخل شيوخ ووجهاء القبيلتين لمنع تطور الأوضاع وانتقالها لمناطق أخرى.
المنطقة الشرقية