خاص|| أثر برس توقع المتنبئ الجوي حسان جردي خلال حديثه مع “أثر” أن تكون الأجواء في سوريا صيفية عادية إلى حارة نسبياً غداً الجمعة ويوم السبت إلى أن تتحول نهاية الأسبوع المقبل إلى أجواء حارة بشكل عام.
وقال جردي: “أي مع نهاية مربعانية الصيف وبداية الخمسينية مع بداية آب تكون الأجواء خلال الأسبوع الأول منه صيفية عادية إلى حارة، في مختلف المناطق، في حين تستمر الأجواء الشديدة الحرارة والسديمية المغبرة في المناطق الشرقية والجزيرة والبادية السورية”.
وأضاف لـ “أثر”: “تميل درجات الحرارة إلى الانخفاض يومي الجمعة والسبت بحيث تصبح حول معدلاتها أو أدنى بقليل لمثل هذه الفترة من السنة والطقس يكون صيفي عادي بشكل عام وصحو إلى غائم جزئياً في المنطقة الساحلية مع احتمال هطول زخات محلية خفيفة من الأمطار عشوائية الحدوث في المنطقة الساحلية، مع أجواء سديمية مغبرة إلى حارة نسبياً في المنطقة الشرقية والجزيرة والبادية السورية”، لافتاً إلى أن الأجواء ليلاً تكون معتدلة ومنعشة خاصة في المرتفعات الجبلية والمنطقة الساحلية والمرتفعات الساحلية.
وذكر أن الرياح تكون جنوبية غربية بين الخفيفة والمعتدلة مع هبات نشطة خلال ساعات بعد الظهر والمساء؛ وتتجاوز سرعة الهبات ببعض الأحيان 65كم/سا خاصة في المنطقة الوسطى والشرقية وتثير الغبار في بعض المناطق الداخلية، في حين يكون البحر خفيف إلى متوسط ارتفاع الموج يتجاوز ارتفاعه المتر أحياناً ودرجة حرارة مياه البحر 28 درجة مئوية.
وبحسب جردي فإنه اعتباراً من يوم الأحد تعود درجات الحرارة للارتفاع من جديد بشكل تدريجي ومستمر لتصبح أعلى من معدلاتها بنحو 3- 6 درجات مئوية مع نهاية الأسبوع القادم، مع أجواء حارة بشكل عام إلى شديدة الحرارة في المناطق الشرقية والجزيرة والبادية وارتفاع بقيم الرطوبة النسبية مما يزيد الشعور بدرجات حرارة أعلى مما هي في الواقع خلال النهار بينما تكون الأجواء منعشة ولطيفة ليلاً بشكل خاص في المناطق الجبلية والمرتفعات الساحلية والأجزاء الغربية من البلاد.
وختم المتنبئ الجوي حسان جردي كلامه مبيناً أن النشاط على سرعة الرياح الغربية يومي الأحد والاثنين سيستمر بحيث تتجاوز سرعة الهبات 70كم/سا تثير الغبار في أغلب المناطق الداخلية.
وتسجل درجات الحرارة غداً في دمشق 36 نهاراً و21 ليلاً، وفي حمص 33 نهاراً و22 ليلاً، أما في حلب 36 نهاراً و24 ليلاً، وفي المنطقة الساحلية 33 نهاراً و28 ليلاً، وفي دير الزور 42 نهاراً و28 ليلاً.
دينا عبد