بالتزامن مع ازدياد الحديث عن معركة إدلب واستعداد القوات السورية لاستعادة المحافظة، شدد أحد قياديي الفصائل المسلحة الموالية لتركيا على ضرورة حل “جبهة النصرة” في إدلب بإشراف تركي.
وقال القيادي في “لواء المعتصم” الموالي لتركيا مصطفى سيجري، عبر حسابه الخاص على “تويتر”: “يجب الإعلان عن حل جبهة النصرة ومغادرة القيادات التابعة لها والمصنفة على لوائح الإرهاب في إدلب”، معتبراً أن الحل هو إعادة الفصائل الموالية لأنقرة إلى إدلب وتسليم إدارة المناطق لما تسمى بـ”الحكومة السورية المؤقتة”.
وشدد سيجري على أن هذه العملية يجب أن تكون بإشراف تركي، مشيراً إلى أن القوات السورية تمكنت من شن عمليات عسكرية شديدة ضد المجموعات المسلحة.
ويتزامن تصريح سيجري، مع استمرار تصدي القوات السورية لمحاولات التسلل المتواصلة من قبل المجموعات المسلحة بالقرب من إدلب.
ويأتي هذا بعد تشديد الخارجية الروسية على ضرورة عودة المحافظة للدولة السورية، إضافة إلى وصول تعزيزات عسكرية إضافية للقوات السورية بالقرب من إدلب.
يذكر أن صحيفة “عنب بلدي” المعارضة قد نقلت في وقت سابق تصريحات لقياديين في الفصائل المسلحة أكدوا من خلالها أن تركيا أمرتهم بالانسحاب إلى مناطق أخرى في الشمال السوري ما تسبب بسيطرة “النصرة” على المحافظة، مشيرين إلى أن العمل جاري لنزع صفة “الإرهاب” عن “النصرة”.
الجدير بالذكر أن الدولة السورية وروسيا أكدتا أن “اتفاق إدلب” مؤقت، وشددت سورية على أنه بمثابة فرصة أخيرة لتركيا لتتوقف عن دعم الفصائل المسلحة، لافتة إلى أن إدلب بالنهاية ستعود للدولة السورية.