تبنى تنظيم “داعش”، الهجوم على قافلة تضم صهاريج وقود، قرب منطقة وادي العذيب بريف سلمية شرقي حماة، والذي أسفر عن استشهاد عدد من المدنيين وجرح آخرين.
وقال التنظيم في بيان نقلته وكالة “أعماق”، أمس الثلاثاء، إن عناصره نصبوا كميناً واستهدفوا بالأسلحة الرشاشة رتل صهاريج تنقل النفط، برفقة عناصر حماية تابعة لشركة قاطرجي.
وتخضع شركة “قاطرجي” لعقوبات وزارة الخزانة الأمريكية منذ أيلول 2018، ويفتح استهداف داعش للصهاريج النفطية من جديد الباب أمام التساؤلات عن ارتباط التنظيم بالولايات المتحدة الأمريكية وقيامه بتنفيذ عمليات إرهابية خدمة للمصالح الأمريكية في المنطقة، والتي تسعى إلى تضييق الخناق الاقتصادي على سورية بالتزامن مع مضاعفة العقوبات عليها.
وكان محافظ حماة، محمد طارق كريشاتي، قال إن “التنظيمات الإرهابية استهدفت مساء الأحد الماضي، قافلة صهاريج محملة بالوقود، وثلاثة بولمانات سياحية لنقل الركاب”.
وبلغت حصيلة ضحايا الهجوم تسعة شهداء وأربعة جرحى من المدنيين، أسعفوا إلى مشفى “السلمية”، في حين قال مدير المشفى، ناصح عيسى، لقناة “السورية”، إن المشفى استقبل جثامين شهداء بينهم طفلة (13 عاماً)، إضافة إلى جرحى، مؤكداً أن الهجوم استهدف حافلة تقل مدنيين.