خاص|| أثر برس شهدت قرية العزبة بريف دير الزور الشمالي قيام مجهولين بكتابة عبارات مؤيدة لتنظيم “داعش”، فيما ألصقت خلية تابعة للتنظيم منشوراً ورقياً على باب مسجد في قرية ذيبان تهدد من ينتحلون صفة عناصر التنظيم للقيام بعمليات السرقة.
وقالت مصادر أهلية لـ “أثر برس”: “إن مجهولين كتبوا شعارات وعبارات مؤيدة لتنظيم داعش في قرية العزبة التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية مهددين بعودة داعش إلى المنطقة، وفيما لم تتبين حقيقة الخلايا ومن يقف وراء كتابة هذه العبارات”.
واعتبر بعض السكان أن احتمال عودة التنظيم للمنطقة قائم بقوة بعد إعادة توطين عناصر “داعش” وعوائلهم في مناطق دير الزور من قبل “قسد”، بالسماح لهم بمغادرة مخيّم الهول بريف الحسكة الشرقي دون محاسبتهم قانونياً على ما ارتكبوه من جرائم خلال فترة سيطرة “داعش” على المنطقة.
مصادر محلية أخرى قلّلت من أهمية المنشورات معتبرةً أنها من فعل “قوات سوريا الديمقراطية” نفسها لتبرير عمليات الاعتقال التي تنفّذها من جهة، وتهديد السكان المحليين ومنعهم من التظاهر ضد ممارساتها من جهة أخرى.
وتقول مصادر من قرية “ذيبان”، في ريف دير الزور الشرقي أن خليةً تابعة لتنظيم “داعش” ألصقت على باب المسجد في القرية منشوراً تهدد فيه من ينتحلون صفة عناصر التنظيم لتنفيذ عمليات سطو في المنطقة، معلنة أن من يثبت فعله للأمر سيتم قتله على يد عناصر تنظيم “داعش” النشطين في مناطق شرق الفرات من ريف دير الزور.
يُشار إلى أن خلايا تنظيم “داعش” تنشط في مناطق شرق الفرات من دير الزور التي تسيطر عليها “قسد” أكثر من غيرها، وليس هناك تقديرات واضحة لعدد هذه الخلايا التي تقوم بتنفيذ عمليات قتل بحق المدنيين بتهمة التعامل مع “قسد” وهجمات متباعدة على نقاط الأخيرة.
المنطقة الشرقية