خاص|| أثر برس وصلت تعزيزات عسكرية جديدة للجيش السوري والقوى الرديفة إلى محاور أثريا شرق حماة وبادية الرصافة بريف الرقة الجنوبي الغربي خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك لبدء عملية تمشيط واسعة بحثاً عن خلايا تابعة لتنظيم “داعش” في المنطقة.
وأكد مصدر ميداني لـ “أثر” أن التعزيزات هذه تأتي بعد رصد تحركات لمسلحي تنظيم “داعش” على محاور أثريا الرصافة، حيث بات عناصر التنظيم يتنقلون ليلاً عبر طرق فرعية ترابية في المنطقة.
كما نفّذ الطيران الحربي السوري – الروسي المشترك سلسلة من الغارات الجوية استهدفت هذه التحركات وعدداً من المواقع، في حين تشير المعطيات على الأرض إلى أن تنظيم “داعش” بات يتلقى دعماً كبيراً من القوات الأمريكية المتواجدة في منطقة التنف بريف حمص الشرقي، حيث تمد المسلحين بالسلاح والذخيرة والمعدات اللوجستية.
جميع هذه التطورات فرضت نفسها على أرض الميدان من خلال تعزيزات عسكرية إضافية للجيش السوري إلى مثلث حماة الرقة حمص، وذلك بحثاً عن خلايا تابعة لتنظيم “داعش” قد تتخذ من بعض الوديان والكهوف مقرات لها، وبالتالي عمليات التمشيط التي تُسجل ببادية حماة والرقة الهدف الرئيسي منها القضاء على هذه الخلايا ومنعها من التمدد في المنطقة وحماية القرى والبلدات القريبة من هذه المحاور.
باسل شرتوح – البادية السورية