قضى شاب سوري طعناً بالسكين فجراً، بعد الاعتداء عليه في مكان إقامته في مدينة إسطنبول التركية.
ووفقاً لوسائل إعلام معارضة وناشطين على “تويتر”، فإن الشاب نايف محمد النايف قُتل بطعنة سكين في صدره بعد أن اقتحمت مجموعة مسلحة من الشبان الأتراك منزله الذي يقيم فيه مع أصدقائه في منطقة بيرم باشا بالطرف الأوروبي من مدينة إسطنبول.
وأضاف الناشطون أن المجموعة المسلحة دخلت المنزل في تمام الساعة 2 بعد منتصف ليل الثلاثاء، وكسّرت أثاثه ودخلوا إلى غرفة الشاب نايف خلال نومه وطعنه أحد أفراد المجموعة طعنة في صدره ولاذوا بالفرار قبل أن يتم إسعافه إلى مستشفى بيرم باشا الحكومي وفارق الحياة فيه.
وأكدوا أنه لا توجد أي خلافات بين الشاب السوري أو أحد قاطني السكن من جهة وبين الأتراك من جهة أُخرى في الحي أو في المنطقة، كذلك الأمر بالنسبة لزملائه في السكن.
يُذكر أن نايف محمد النايف من مواليد عام 2003 وهو من أهالي قرية كفر عميم قرب سراقب في محافظة إدلب وسيتم نقله إلى قريته لمتابعة إجراءات الدفن.
وقبل أيام، قُتل لاجئ سوري إثر تعرضه لهجوم مسلح من قبل مجهولين في ولاية ماردين شرقي تركيا.
ووفقاً لوسائل إعلام تركية، فإن الشاب السوري يدعى محمد حسن ويبلغ من العمر 29 عاماً، وتعرّض لإطلاق نار بصدره من قبل مجهولين في حوالي الساعة 20.30 بشارع صلاح الدين الأيوبي بمنطقة سولون.
يُذكر أنه في الفترة الأخيرة وقعت عدة حوادث قتل عنصرية بحق اللاجئين السوريين في تركيا، مع الإشارة إلى أن النسبة الأكبر من اللاجئين تتركز في مدن إسطنبول وغازي عنتاب وشانلي أورفا، ويعاني قسم كبير منهم من أوضاع إنسانية صعبة.
قتل الشاب السوري "نايف محمد مصطفى النايف" على سريره وهو نائم بعد عدة طعناً بالصدر بعد هجوم عنصرين على سكنه الشبابي في #إسطنبول. pic.twitter.com/5w9MG9xo6W
— حسن جنيد – Hasan Jneed (@Hasan_Jneed) January 11, 2022