أفاد وزير النفط والثروة المعدنية المهندس علي غانم بأن 2.9 مليون أسرة في سورية استفادت من البطاقة الذكية، فيما أكدت شركة محروقات عدم وجود أزمة غاز خلافاً لما يشاع.
وفي تصريح لموقع “الاقتصاد اليوم” أكد وزير النفط أن مخصصات الأسرة من مادة المازوت هي /400/ ليتر يمكن الحصول عليها /200/ حتى نهاية العام الجاري و/200/ بداية العام القادم وأن سبب توزيع /100/ ليتر كدفعة أولى هو التوزيع الأفقي ليتاح لعدد كبير من الأسر الحصول على المادة.
وفي هذا الإطار، أوضح غانم أن الحصول على أسطوانة غاز كل /23/ يوما في كل المحافظات جاءت وفق دراسة قابلة للتعديل بحسب الحاجة سواء عبر تخفيض مدة الحصول أو زيادتها وهناك دراسة للحصول على اسطوانة إضافية خارج الدعم.
من جهة أخرى، أكد مدير فرع محروقات دمشق إبراهيم الأسعد خلال مناقشات مجلس محافظة دمشق والتي نقلتها صحيفة “الوطن”، أن السائق الذي ينقل مازوت التدفئة إلى المواطنين لا يعرف الأسماء إلا في اليوم ذاته، ومن ثم لا يمكن إبلاغ المواطن بشكل مسبق.
وأضاف: “في حال عدم توافر الوقت للمواطن للتعبئة على الدور يؤجل دوره إلى 15 يوماً”، وقد بلغ عدد المواطنين المسجلين على دور مازوت التدفئة 100 ألف عائلة، مضيفاً: نحن على استعداد لوضع الآلية المناسبة التي يقررها المجلس للتوزيع.
وخلال جلسة المناقشة، طلب رئيس مجلس المحافظة خالد الحرح من مدير محروقات إعادة النظر في آلية توزيع مازوت التدفئة وإعلام المواطن بموعد التعبئة قبل 24 ساعة كحد أدنى.
وطلب إلى مدير فرع الغاز العودة إلى الخطة القديمة بتوزيع مادة الغاز من خلال سيارات المحافظة في الأماكن التي ليس فيها مرخصون.
وكان مدير عمليات الغاز في شركة محروقات أحمد حسون، قد نفى مدير وجود نقص في مادة الغاز، أو وجود أية بوادر لحصول اختناق فيها هذا العام، مؤكداً أنها متوفرة والإنتاج المحلي اليوم يغطي كافة حاجة المحافظات.