خاص|| أثر برس دارت اشتباكات متقطعة بعد منتصف ليل أمس الخميس، بين القوى الأمنية السورية ومجموعة مسلحة، هاجمت الأطراف الجنوبية لمدينة درعا، واستخدمت في هذه الاشتباكات الأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية.
وفي تفاصيل هذا التصعيد الجديد، بدأ المسلحون هجومهم باستخدام القنابل اليدوية، تبعه إطلاق نار كثيف باتجاه حاجز أمني يتمركز على مدخل مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين، حيث رد عناصر الحاجز، على مصدر النيران واستمرت الاشتباكات لساعتين، دون وقوع إصابات بين عناصر الحاجز، بينما أصيب مسلح على الأقل ولاذ آخرون بالفرار، بينما أصيب شاب مدني بجروح متوسطة أثناء مروره بالمكان.
على صعيد آخر، توفي مدني في درعا البلد، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات المعارك في الأراضي الزراعية المحيطة بالمنطقة، في وقت تم توثيق حادثتي اغتيال في الريفين الشرقي والغربي، حيث أصيب مدنيان اثنان جراء إطلاق النار عليهما في بلدة نصيب على الحدود السورية _ الأردنية، كما قتل أحد المسلحين السابقين في بلدة تل شهاب بحوض اليرموك في الريف الغربي، حيث تم اتهامه بالعمل بتجارة المخدرات والحشيش، على طرفي الحدود، في وقت قتل مدني بإطلاق نار من قبل مسلحين في بلدة عين ذكر بالريف ذاته.
المنطقة الجنوبية