خاص|| أثر برس اندلعت حرائق عدة خلال اليومين الماضيين في مناطق مختلفة من محافظة درعا وخصوصاً بالأراضي الزراعية الأمر الذي خلف أضراراً كبيرة بالمساحات المزروعة بالقمح والشعير.
ووفقاً لإحصائيات مديرية الزراعة في محافظة درعا، وخلال أمس الأحد اندلعت حرائق أبرزها في بلدة حيط وقدرت الخسائر بـ 65 دونم قمح مروي و2000 دونم في منطقة الحويلة عند الحدود السورية الأردنية منها 1000 دونم شعير و60 دونم قمح في حين قدرت الخسائر في بلدة الكرك الشرقي بـ 10 دونم قمح.
وكانت أشد الحرائق التي شهدتها في المنطقة الغربية من المحافظة وامتدت من جعارة باتجاه وادي العجمي بالقرب من مضخات مياه الشرب في الأشعري ومن جهة العجمي واستمرت عملية إخمادها حتى الثالثة فجراً بعد استنفار جميع المؤسسات لمؤازرة فرق الإطفاء بالإضافة إلى المجتمع المحلي.
وبين رئيس بلدية جلين أحمد الويس لـ “أثر برس” أن الحريق الذي اندلع في أودية العجمي استدعى استنفاراً كبيراً لمنع امتداده ووصوله إلى محطات ضخ المياه، مشيراً إلى أن جغرافيا المنطقة وعدم وجود طرق معبدة وانتشار الأفاعي الهاربة من الحريق شكل ضغطاً إضافياً على جهود فرق الإطفاء ومن يؤازرهم في المنطقة حتى تمكنوا من السيطرة عليه وإخماده واقتصرت أضراره على أنابيب الري للمزارعين.
يأتي ذلك في الوقت الذي يعاني فيه فوج إطفاء درعا من قلة عدد آليات الإطفاء وتجهيزاتها إضافة لقلة عدد الكوادر البشرية المدربة.
بتول أبو نبوت – درعا