أثر برس

درعا.. الجيش السوري ينهي تسوية الشجرة، وتسجيل بعض العقبات في تسيل

by Athr Press Z

خاص|| أثر برس استكمل الجيش السوري انتشاره في بلدة الشجرة إحدى أكبر بلدات حوض اليرموك أقصى ريف درعا الغربي، عقب الانتهاء من عملية تسوية أوضاع عشرات الأشخاص من بينهم مسلحون مع أسلحتهم، ومطلوبون للخدمة العسكرية.

وذكرت مصادر مواكبة لعملية التسوية في حوض اليرموك لـ”أثر” أن “بلدات الحوض شهدت انتشاراً أكبر لوحدات الجيش السوري، قياساً بانتشاره في درعا البلد وطفس واليادودة، وذلك بسبب المساحات الشاسعة والترابط الجغرافي الواسع في قرى حوض اليرموك، إضافة لضرورة وجود عديد من القوات في النقاط المقابلة للمراصد “الإسرائيلية” في منطقة الجزيرة، والتي تعرف بالنقطة صفر أقصى الحدود السورية -الأردنية المتداخلة مع الجولان المحتل”.

أما في بلدة تسيل فقد دخلت القوى الأمنية برفقة ضباط من الجيش السوري والشرطة العسكرية الروسية، وأنشأت مركز تسوية في مبنى البلدية، لكن إشكالات فردية حالت دون إتمام العملية بشكل جيد، حيث تقول مصادر خاصة لـ”أثر”: “إن ثأراً قديماً بين عائلات مقيمة داخل البلدة، تطور إلى شجارٍ وتبادل الشتائم، ما استدعى تدخلاً من القائمين على التسوية، لتأجيل البدء بالعملية لحين توافر الظروف المناسبة” بينما أرجع الوجهاء سبب الخلاف إلى تصرفات فردية يمكن حلها بسهولة، داعين إلى عدم تفويت فرصة التسوية في تسيل، التي تعد نقطة مرور رئيسية بين بلدات الحوض، وشهدت عمليات اغتيال متكررة.

ومن المتوقع خلال الساعات القادمة أن يبدأ الجيش السوري واللجنة الأمنية والعسكرية في درعا، بوضع خطة حل ملف القطاع الشمالي والشمالي الغربي من درعا حيث تتموضع البلدات الكبيرة “جاسم، إنخل، الحارة، نوى” وبلدات أخرى متداخلة إدارياً مع ريف القنيطرة الجنوبي، لكن توزع وحدات الجيش السوري الرئيسية في المناطق المذكورة ربما سيسهل المهمة، على الرغم من تواجد خلايا مسلحة عملت خلال الفترة الماضية على تنفيذ عشرات عمليات الاغتيال بحق العسكريين والشخصيات الحكومية السورية.

درعا

اقرأ أيضاً