تتابع القوات السورية عملياتها العسكرية في الجنوب السوري لتأمين كامل الحدود السورية – الأردنية، بالتوازي مع متابعة مسار المفاوضات التي تفضي باتفاقات المصالحة في المنطقة.
ودخلت القوات السورية، اليوم الاثنين، بلدة “زيزون” في ريف درعا الجنوبي الغربي متقدمةً من معبر “نصيب” الحدودي، لتصل إلى نقاط تماس مباشرة مع تنظيم “داعش” في المنطقة، ويفصلها عن الجولان المحتل 4 بلدات فقط.
ونشرت وكالة “سانا” السورية الرسمية صوراً لدخول القوات السورية لبلدتي “تل شهاب وزيزون” وسط ترحيب من المدنيين فيها، وذلك بعد دخول البلدتين اتفاق المصالحة.
فيما ذكر الإعلام الحربي السوري أن “وحدات الجيش السوري تابعت عملياتها العسكرية انطلاقاً من معبر نصيب على الحدود السورية الأردنية باتجاه الغرب وبسطت سيطرتها على 27 نقطة من المخافر الحدودية مع الأردن، ضمن الحدود الإدارية لمدينة درعا، ابتداء من النقطة 62 إلى النقطة 40، حيث التقت مع القوات المتقدمة من كتيبة الدفاع الجوي جنوب غرب درعا 3 كم”.
وأضاف المصدر أن القوات السورية المتمركزة شمال كتيبة الدفاع الجوي تابعت تقدمها شمال غرب الكتيبة واستعادت السيطرة على بلدة “خراب الشحم” ومنطقة “الطبريات” وصولاً للنقطة 35 من المخافر الحدودية مع الأردن.
وتتسارع وتيرة العمليات العسكرية والمصالحات في أرياف درعا، بالتوازي مع خروج من رفض للمصالحة إلى الشمال السوري.