خاص|| أثر برس قضى 5 شبان جراء حوادث متفرقة في ريف درعا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، في تزايد ملحوظ بوتيرة الاغتيالات بالمحافظة.
حيث قضى مدني وأصيب آخر عصر أمس الأحد بحسب ما أفاد مراسل “أثر برس” جراء إطلاق النار عليهما من قبل مسلحين في بلدة تسيل بريف درعا الغربي، كما قضى أحد عناصر التسوية باستهداف مماثل في مدينة نوى بالريف ذاته، فيما عاد الهدوء الحذر إلى مدينة الصنمين بعد اغتيال مدنين اثنين وسط المدينة.
على صعيد آخر توفي شاب وأصيب آخر بجروح خطيرة إثر انفجار مخلفات حربية في منطقة طريق السد بدرعا البلد أثناء قيامهما بجمع الخردة.
وقالت مصادر محلية في الصنمين لـ “أثر”: “إن أحد الشابين تجمعه صلة قرابة برئيس البلدية السابق الذي تم اغتياله قبل يومين، لا ينتميان لأي تشكيل عسكري، وهما بعمر صغير، مرجحة الخلفية الجنائية لهذه الحادثة دون تفاصيل إضافية، بينما اندلعت اشتباكات محدودة على أطراف المدينة بين مجهولين وعناصر الحواجز العسكرية، دون وقوع إصابات بشرية، في صفوف عناصر الحاجز”.
الاغتيال الأخير في بلدة تسيل طال “أحمد كيوان” ويعمل بتجارة الدراجات النارية، وذلك أثناء عمله في البلدة، وهو ينحدر من مدينة طفس بالريف ذاته، كما أصيب معه أحد معتمدي الغاز في المنطقة بإصابات متوسطة.