خاص|| أثر برس تجدد مشهد حوادث الاغتيالات في أرياف محافظة درعا، رغم تراجع نسبتها قياساً بالفترة ذاتها من الشهر الماضي، بينما شهدت أحياء درعا المحطة والبلد، هدوءاً بشكل عام مع الإفراج عن موقوفين جدد بموجب مرسوم العفو.
أولى هذه الحوادث سجلت في مدينة النعيمة بالريف الشرقي، حيث استهدف المسلحون بالرصاص المباشر الشاب المدني عمار العبود الذي لا ينتمي لأي تشكيل عسكري، وهو ابن عم رئيس البلدية الذي قضى قبل يومين بحادثة اغتيال مماثلة في النعيمة، كما قتل المدعو أحمد الحيدري برفقة نجله حسين، إثر كمين مسلح على طريق بلدة العالية التابعة لمدينة جاسم في الريف الشمالي.
ونجا رئيس بلدية سحم الجولان نعيم النزال من هجوم مسلح في بلدته الواقعة في حوض اليرموك بريف درعا الغربي، وتجدر الإشارة أن 12 شخصاً قضوا في هجمات متفرقة بدرعا وريفها، في الفترة الممتدة من 14 أيار وحتى 24 منه.
أما في المدينة فقد تم إطلاق سراح اثنين من المشمولين بمرسوم العفو الأخير في المجمع الحكومي، وتسليمهما إلى ذويهما بعد الإعلان عن اسميهما على منصات المحافظة الرسمية، وهما “تامر الجاسم 37 عاماً، وأدهم فاعوري 43 عاماً”، ليرتفع بذلك عدد المفرج عنهم إلى قرابة 153 شخص.
المنطقة الجنوبية