خاص|| أثر برس تستمر أعمال العنف التي ينفّذها مسلحون في عموم أرياف درعا، على رغم تسوية أوضاع ما يقارب 10 آلاف شخص ثلثهم من المسلحين مع أسلحتهم، بينما سُجّل تحليق مكثّف للطيران الحربي “الإسرائيلي” في أجواء الجولان المحتل المقابلة لحوض اليرموك والريف الشمالي الغربي لدرعا.
في التفاصيل استشهد ضابط برتبة ملازم أول جرّاء استهدافه من قبل مسلحين مجهولين أثناء مروره على طريق إبطع-داعل بريف درعا الأوسط، حيث كان “حيدر حسام الدين” يستقل سيارة باتجاه قطعته العسكرية، وقد جاءت هذه الحادثة بعد ساعات من اغتيال شخصين جرّاء إطلاق النار عليهما من قبل مسلحين في بلدة الحريك بريف درعا الشرقي، وقد رجّحتِ المصادر المحلية أن تكون عملية الاغتيال ناتجة عن خلاف شخصي سابق.
كما أُصيب شاب في بلدة تل شهاب بالريف الغربي برصاص ملثّمين حاولوا اختطافه، وأُصيب شاب آخر في حادثة مماثلة في مدينة المسيفرة بالريف الشرقي، بتهمة تعاونه مع الدولة السورية رغم اتهامات بانتمائه سابقاً لـ”هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفاءها”.
ولم تعِق هذه التطورات تسيير الدوريات الأمنية برفقة الشرطة العسكرية الروسية ما بين درعا البلد والمحطة دون تسجيل حوادث تُذكر.
على صعيد آخر سُجّل تحليق مكثّف لطيران العدو الإسرائيلي في أجواء مثلث الحدود السورية الأردنية المتداخلة مع الجولان المحتل، وقالت وسائل إعلام العـدو الإسرائيلي نقلاً عن مصادرَ أمنية: “إن جيش الاحتلال هاجم ثمانية مواقع سورية خلال الشهر الماضي، وذلك تعليقاً على العدوان الإسرائيلي فجرَ أمس الذي استهدف مستودعاً جنوبَ دمشق في الأجواء القريبة من أوتستراد درعا، ورفضت هذه المصادر التعليقَ على الاعتداءات التي وقعت خلالَ شهرِ تشرين الثاني”.
درعا