خاص|| أثر برس كشف مصدر طبي من داخل مشفى دمشق “المجتهد” عن عدد حالات الإصابة بضربات الشمس، تزامناً مع درجات الحرارة المرتفعة.
وأوضح د.عبادة النحاس من قسم الإسعاف الداخلي في مشفى دمشق، لـ “أثر” أن عدد الحالات التي يستقبلها القسم لديهم يزيد على الـ 100 حالة ويقترب من 120 حالة يومياً.
وبيّن أن ضربة الشمس تنتج عن التعرض لفترات طويلة لدرجات حرارة عالية ما يؤدى إلى فشل نظام التحكم في درجة حرارة الجسم.
وتابع د.نحاس: “تحدث ضربة الشمس مع مضاعفات تشمل الأعراض الشائعة الأخرى مثل الغثيان والنوبات والارتباك وأحياناً فقدان الوعي أو الغيبوبة والسمة المميزة لضربة الشمس هي ارتفاع درجة حرارة الجسم الأساسية، لكن الإغماء قد يكون العلامة الأولى”.
وأضاف لـ “أثر”: “وقد تشمل الأعراض الأخرى، صداع؛ دوخة؛ قلة التعرق بالرغم من الحر، بشرة حمراء وساخنة وجافة، ضعف أو تقلص العضلات، قيء، سرعة ضربات القلب والتي قد تكون قوية أو ضعيفة، تنفس سريع”.
وعن كيفية تقديم الإسعاف، قال د. نحاس لـ”أثر”: “نبدأ بالإسعافات الأولية حيث ننقل الشخص المصاب إلى بيئة مكيّفة بالهواء أو على الأقل منطقة باردة ومظللة ونقوم بإزالة أي ملابس غير ضرورية، ونقيس درجة حرارة الجسم الأساسية للشخص”.
ولفت د.عبادة النحاس من قسم الإسعاف الداخلي في مشفى المجتهد، إلى أن أكثر الفئات التي تتعرض لضربة شمس هم الأشخاص الذين يعملون تحت أشعة الشمس كشرطة المرور وأصحاب البسطات والعربات وأصحاب المطاعم.
من جانبه، أخصائي الصحة العامة وطب الأسرة د. محمد سمير بركات لم ينفِ مراجعة عدد من الحالات التي تصاب بضربات الشمس إلى عيادته، حيث أكد لـ “أثر” أن ما لا يقل عن 6-7 مرضى مصابون بضربة الشمس يومياً يراجعوه في العيادة، حيث تقدم لهم الإسعافات الأولية المناسبة.
ونصح د.بركات باتباع الإرشادات الهامة التي تحمي من الشمس، مثل: “ارتداء قبعة واقية وشرب كميات من المياه وعدم الخروج من المنزل في أوقات الذروة”.
دينا عبد