خاص|| أثر برس كشف مصدر في محافظة دمشق لـ”أثر” أنه تم تخفيض كميات المحروقات الواردة للمحافظة.
وأكد المصدر لـ “أثر” أن تخفيض الوقود لن يؤثر على وسائل النقل كالباصات العامة والسرافيس العاملة على مختلف الخطوط ضمن مدينة دمشق.
وأشار إلى أن النقل لم يطرأ عليه أي تخفيض إنما التخفيضات شملت تأجيل بعض رسائل المازوت لزوم التدفئة إضافة لتخفيض مخصصات بعض المنشآت الحكومية.
وبيّن المصدر لـ “أثر” أن هذا التخفيض سيكون لفترة مؤقتة ريثما تتحسن التوريدات؛ مضيفاً: “منذ حوالي الأسبوع تقريباً كان هناك انخفاض بالتوريدات النفطية الأمر الذي اضطرنا إلى اللجوء لتقليص الكميات لبعض المنشآت والمؤسسات الحكومية”.
بدوره، مصدر في وزارة النفط قال لـ”أثر”: “التصريحات عن انخفاض كمية المحروقات غير ثابتة لأنه ربما يصدر قرار غداً بإعادة المخصصات كما كانت عليه”.
يذكر أن وزارة النفط لم تعلن بشكل رسمي عن تخفيض مخصصات المحافظات من المحروقات ولم يتبين إن كان هذا التخفيض يشمل كل المحافظات أم بعضها، إذ تم بالأمس مثلاً تخفيض مخصصات وسائط النقل العامة في اللاذقية بمعدل 25 % وإيقاف تزويدها بالمادة عن يوم الجمعة بشكل مؤقت، والإبقاء على مخصصات الأفران من مادة المازوت بشكل كامل، وتخفيض مخصصات باقي القطاعات بنسبة 35%.
وكانت مدير فرع محروقات دير الزور المهندسة صفاء المرعي أكدت تخفيض كميات المحروقات المُخصصة للمحافظة، مشيرةً إلى أن ما يرد الآن لا يكفي بالمطلق حاجة المحافظة.
كما بين عضو المكتب التنفيذي لقطاع التجارة الداخلية بمحافظة حمص المهندس عمار داغستاني لـ”أثر برس” أنه منذ 3 أيام انخفضت مخصصات المحافظة من مادة المازوت إلى 10 طلبات يومياً علماً أنها كانت سابقاً 22 طلب، وكذلك انخفضت طلبات البنزين إلى 8 طلبات يومياً علماً أنها كانت 12 طلب يومياً، مشيراً إلى أنه يتم توزيع المخصصات الحالية على كافة القطاعات بشكل يضمن استمرار العمل مشيراً إلى أن مخصصات الأفران وقطاع الصحة من الكميات الواردة لم يشملها أي تعديل وإنما طال باقي القطاعات.
أيضاً، كشف عضو المكتب التنفيذي لمحافظة حلب محمد فياض لـ “أثر” أنه تم تخفيض كميات المحروقات الواردة للمحافظة منذ حوالي أسبوع، مبيناً أن مخصصات محافظة حلب من مادة المازوت تم تخفيضها من 21 طلب يومياً إلى 15.5 طلب، كما تم تخفيض كميات البنزين الواردة للمحافظة من 18 طلب إلى 13 طلب يومياً، مؤكداً أن تخفيض كميات المحروقات لا يؤثر سلباً على القطاعات الأساسية كالنقل الداخلي والأفران والمشافي، في حين يتم تخفيض الكميات لبعض القطاعات كالنقل الخارجي والزراعي، لافتاً إلى قرب انحسار الأزمة الحالية خلال أيام.
دينا عبد