خاص || أثر برس يستقر مؤشر إصابات كورونا عند مؤشر مرتفع في سوريا عموماً وفي دمشق وريفها خصوصاً في الأسابيع الأخيرة وسط مناشدات طبية بتشديد الالتزام بالإجراءات الوقائية.
إلى جانب الإحصاءات الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة، تؤكد المبادرات الطبية القائمة التي هي على اطلاع مباشر على الوضع أننا دخلنا بمرحلة جديدة من مراحل انتشار فيروس كورونا.
للوقوف على الوضع الصحي في العاصمة دمشق وريفها، كان لمبادرة “عقمها” اطلاع أو تقييم للوضع بحكم عمل فريقها التطوعي من ناحية التعقيم وتوفير أسطوانات الأوكسجين وتوفير الاستشارات الطبية.
يقارن مؤسس ومدير المبادرة عمر بوظو في حديثه مع “أثر” بين هذه الموجة والموجة التي سبقتها فيقول: “كان الطلب على أسطوانات الأوكسجين أكبر خلال الموجة الثالثة التي كانت خلال شهري آذار ونيسان 2021”.
وهنا بين مؤسس المبادرة أنه في الأيام العادية لا يتجاوز عدد الطلبات على أسطوانات الأوكسجين الـ10 طلبات، أما في هذا الفترة يتم طلب بين 25 و 30 أسطوانة.
أما عن الأعمار التي تحتاج اوكسجين فأوضح “بوظو” أن أغلبها تتجاوز الـ55 سنة، مضيفاً بهذا الصدد أنه وبحكم الكثافة السكانية في ريف دمشق فهو يتصدر الإصابات وطلب الأكسجين، وعن باقي المحافظات فلا يوجد تواصل حالياً معهم.
وحول الأعراض التي يتم رصدها في هذه الموجة، ذكر أنه أعراض كريب عادي بدون أعراض مميزة أخرى سرعان ما تتحول لنقص أكسجة في الحالات الخطيرة والمتوسطة.
وبالنسبة للأطفال وحول ما إذا كان هناك إصابات تم تسجيلها للأعمال الصغيرة، فأشار إلى أن جميع الحالات التي تم تسجيلها لأطفال هي حالات خفيفة ولم يتم تسجيل أي مضاعفات.
غنوة المنجد – دمشق