أثر برس

دولة جديدة تثبت وجودها في سوريا

by Athr Press Z

طرأت تطورات عديدة على مستقبل الفصائل المعارضة في سوريا، كان أبرزها تخلي القوات الأمريكية عن دعمها لهم، وفي اليومين الأخيرين فاجئ عضو وفد الائتلاف السوري خالد المحاميد المعارضة السورية بتصريحه الذي أدلى به على قناة” العربية” والذي أكد من خلاله أن الحرب السورية انتهت، الأمر الذي دفع الائتلاف إلى طرده من مجموعتهم، فناقشت وسائل الإعلام العربية والغربية الحال الذي آلت إليه الفصائل المعارضة في سوريا والمستقبل السوري بشكل عام.

فجاء في صحيفة “نيويورك تايمز“:

“بحلول نهاية أحد أكثر البرامج تكلفة في تاريخ الـ”سي آي ايه” أصبح المتمردون عبارة عن قوة جوفاء بفعل عام من القصف الذي نفذته الطائرات الروسية، فيما يقتصر وجودهم على مناطق متقلصة لم تتمكن القوات السورية الحكومة من استعادتها، كما يقول منتقدو ترامب إنه أنهى البرنامج لمصلحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.

أما صحيفة “رأي اليوم” فتحدثت عن موضوع تصريح المحاميد على قناة “العربية” فورد فيها:

“الجيش السوري الحُر الذي يُمثّل الجناح العسكري للهيئة العُليا للمُفاوضات، ومن المُفترض أن يَخوض المعارك ضد قوّات الجيش السوري، تآكل بشكلٍ مُتسارعٍ في الفترة الأخيرة لعدّة أسباب أبرزها أن عناصر من فصائل الجيش الحر انضمت إلى “النصرة” أو “داعش”، كما أن مُعظم الأسلحة الأمريكيّة التي تم تزويد الجيش الحر بها جرى تسريبها، أو بيعها”.

كما عرض موقع “عنب بلدي” المعارض آراء محللين سياسيين معارضين سوريين حول مستقبل سوريا فجاء فيه:

“اعتبر المعارض السوري، ميشيل كيلو  أن سوريا القديمة لن تعود كدولة مركزية يحكمها نظام رئاسي، ولن تعود كبلد فيها أقليات مظلومة ولن تعود كبلد استبدادي، لكن في الوقت نفسه لن تكون سوريا ديمقراطية وحرية، وتقدم لأقلياتها حقوقها، وقائمة على تفاهم عميق بين جماعاتها الوطنية”.

أما صحيفة “العرب” اللندنية فتحدثت عن دور دولة جديدة على الساحة السورية بدأت بتعزيز وجودها فيها فقالت:

“دور مصر يتصاعد في سوريا باعتبارها وسيط معترف به من قوى فاعلة في الأزمة، وتتمثل في القوى الرافضة لتواجدها (تركيا وقطر والفصائل الإرهابية التي تدور في فلكهما) عاملاً جوهرياً في تحديد مصير الدور المصري في سوريا”.

 

اقرأ أيضاً