كشف مركز دراسات الشرق الأوسط وآسيا الوسطى عن تورط دولة جديدة بمراسلات سرية ونشاطات مالية وعسكرية في محافظة إدلب.
ونشر المركز على صفحته الخاصة في موقع “فيسبوك”: “حصلنا في الآونة الأخيرة على مراسلات سرية تكشف عن ضلوع بعض العناصر الأذربيجانية المهمة في الأزمة السورية، ومن هؤلاء ضابط ومنسق القوات الخاصة الأذربيجانية، حسين أزيري، الذي يشغل منصب المسؤول الإداري والمالي عن مجموعة “لواء المهاجرين والأنصار” الإرهابية التي تعد أحد الفروع التابعة لهيئة تحرير الشام الإرهابية في سوريا”.
وأضاف المركز “يعتبر الأذربيجاني، حسين أزيري، المسؤول عن إدارة الشؤون الإدارية والمالية للتنظيم وهو شخصية مسؤولة عن التدفقات المالية وتنظيم حملات التمويل الجماعي لجمع المساعدات “الإنسانية” القادمة من تركيا وتوزيعها في سوريا وتحديداً في إدلب”.
وأوضح التقرير “أن أزيري يعد ضابطاً في القوات الخاصة الأذربيجانية ومسؤولاً عن تمويل المسلحين الناطقين باللغة الروسية في هيئة تحرير الشام الإرهابية في إدلب السورية”، مؤكداً أنه سيقوم بنشر معلومات تفصيلية جديدة بشأن دور أذربيجان بتمويل ودعم المجموعات المسلحة في إدلب.
يشار إلى أن ما كشفه مركز دراسات الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في تقريره، يندرج ضمن قائمة الدول التي دعمت المجموعات المسلحة، وساعدت في تأسيسهم، حيث لا تزال تشهد محافظة إدلب تأسيس المزيد من التشكيلات العسكرية التي تحظى بدعم مالي وعسكري ولوجستي دون الكشف عن الجهة الداعمة لهم، وكان آخرها “جيش القعقاع”.