تتقدم القوات السورية في البادية حيث وصلت طلائعها إلى الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور، مع تصاعد حالة الفوضى التي يعيشها التنظيم بعد فرار أمس المدعو، أبو أيمن التدمري، المسؤول عن رواتب ما يسمى “المهاجرين” بريف دير الزور وبحوزته نحو مليون دولار وفقا للمصادر الأهلية.
ولفتت مصادر ميدانية إلى الانهيارات والإحباط الذي يسود صفوف تنظيم “داعش”، حيث قتل أمس عدد من مسلحيه وأصيب آخرون جراء اشتباكات بينهم قرب قرية “الشميطية” بالريف الشمالي الغربي، كما قتل مسلح عند المدخل الشرقي لقرية التبني على أيدي مجموعة من الأهالي.
كما ذكرت مصادر أهلية من ريف دير الزور الغربي أن عدداً من أهالي قرية “المسرب” فجروا مستودع ذخيرة لتنظيم “داعش” قرب خزان المياه، كان التنظيم قد نقلها من قرية التبني.
وأيضا، شهدت صفوف التنظيم فرار متزعمان فيه، هما “أبو عثمان المياديني” و”أبو ليث الطواطحة”، كما قتل العراقي “أبو شادي الجيلاني”، أحد أبرز متزعمي التنظيم في مدينة البوكمال إثر اشتباكات دارت بين مسلحي التنظيم في شارع الانطلاق ومنطقة النادي.
وفي سياق متصل بالعمليات ضد “داعش” في سوريا، تابعت القوات السورية عملياتها المكثفة ضد ما تبقى من مناطق التنظيم ومحاور تحرك مسلحيه في مدينة السخنة بريف حمص الشرقي وسيطرت على أغلب المدينة.
وقال مصدر عسكري في تصريح لـ “سانا”: “ضيقت القوات السورية الخناق على مسلحي “داعش” في مدينة السخنة بريف تدمر الشمالي الشرقي بدأت دخول المدينة من 3 محاور، وهرب مسلحو “داعش” شمالاً باتجاه الصحراء”.
وبين المصدر أن صفوف تنظيم “داعش” تشهد انهياراً كبيراً في معنوياتها بعد مقتل معظم متزعميها وتدمير أسلحتهم وعتادهم.