حاول نحو مئة عنصر تابعين لتنظيم “داعش” فجر الثلاثاء، التسلل باتجاه نقاط تابعة للقوات في محيط حي المقابر بدير الزور، الأمر الذي قوبل بكثافة نارية أجبرت العناصر المتسللة على الانسحاب بالكامل.
وكالة أعماق الناطقة باسم تنظيم “داعش” أقرت بفشل محاولة التسلل المذكورة، واصفة إياها بـ “المتسرّعة وغير الدقيقة”، مبينة أن الكثافة النارية التي عمدت إليها القوات السورية أسفرت عن مقتل ما يقارب 22 مسلح وجرح 31 آخرين، بينهم قيادي في صفوف التنظيم يدعى “سالم أبو رزق”.
فيما شن سلاح الجو سلسلة غارات استهدف خلالها مقرات تابعة لتنظيم “داعش” على محاور البانوراما والثردة والعرفي، ما أدى إلى مقتل نحو 40 مسلحاً، جلهم يحملون جنسيات أوروبية.
بموازاة ذلك، يواصل طيران “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن استهدافه اليومي للأحياء السكنية بريف دير الزور، مودياً بحياة عشرات المدنيين، وسط زعمه بأنه يستهدف المقرات التابعة لتنظيم “داعش” فقط.