خاص || أثر برس نفى مدير فرع السورية للحبوب في دير الزور المهندس أديب الركاض لـ”أثر” ما يرد من أنباء تتداولها صفحات التواصل الاجتماعي عن رفض فرعه استلام إنتاج موسم القمح من عدد من المزارعين.
وهنا أوضح أن رفض استلام كميات من القمح يعود لارتفاع نسب الأجرام (الشوائب) بما يتجاوز النسبة المُحددة من قبل المؤسسة العامة للحبوب، والبالغة 23 %
الركاض أكد أن المسألة ليست مسألة رفض، بل يُطلب من المُزارع ممن نسبة الأجرام والشوائب مرتفعة في إنتاجه المورد تنقيته وغربلته، ليُصار إلى استلامه منه، لافتاً إلى أنه لوحظ ارتفاعاً بنسبة الأجرام في كميات من القمح المورد لمركز التسويق في مدينة البوكمال، حيث وصلت إلى 10 %، في حين كانت أقل بكثير في مركزي مدينتي دير الزور والميادين، إذ لا تُشكل أكثر من 1 %.
وأشار إلى أنه لا عوائق تُذكر على صعيد عمليات توريد محصول الحبوب لهذا الموسم، حيث وصلت الكميات المُستلمة حتى تاريخ أمس 38 ألف طن، و 300 كغ، من ضمنها إنتاج حقول المزارعين المُتعاقدين مع فرع المؤسسة العامة لإكثار البذار، ولاتزال بحسب الركاض عمليات التوريد جارية .
يُذكر أن فرع السورية للحبوب في دير الزور افتتح 3 مراكز مع بدء عمليات الحصاد لاستلام إنتاج القمح، وهي مركز “الفرات” بمدينة دير الزور، ومركزان آخران في مدينتي البوكمال والميادين.
وتُقدر مديرية الزراعة الإنتاج المتوقع لموسم القمح هذا العام بـ 47 ألف طن، فيما المتوقع استلامه هو 43 ألف طن، ووصلت المساحات المزروعة منه إلى 21 ألف هكتار.
وأفاد مدير فرع السورية للحبوب بأن لا كميات من القمح وصلت لمراكز الاستلام من المناطق التي تُسيطر عليها “قسد”، والتي تمنع المزارعين هناك من توريد محصولهم للمراكز الحكوميّة منذ سيطرتها على المنطقة في نهاية العام 2018، إذ شهدت تلك المناطق تظاهرات احتجاجية عقب صدور التسعيرة التي أقرتها ” قسد “، حيث جاءت أدنى من التسعيرة التي أقرتها الحكومة السوريّة.
يذكر أن “قسد” حددت سعر كيلو القمح بـ31 سنتاً أمريكياً – ما يعادل 4400 ليرة سورية، بوقت حددت الحكومة السورية سعر كيلو القمح بـ5500 ليرة سورية.
عثمان الخلف – دير الزور