أكد رئيس اتحاد السوري العام للعمال، جمال القادري، أن الحكومة السورية وضعت سيناريوهات مختلفة للعمل على زيادة الرواتب والأجور على مراحل، موضحاً أن تطبيق هذه السيناريوهات بدأ مع زيادة الرواتب للعسكريين.
ويعتقد القادري أن الفترة الزمنية التي ستتبع فيها الزيادة في أجور ورواتب العاملين في الدولة لن تكون بعيدة عن ما بدأت به، لافتاً إلى أن اتحاد العمال ينتظر تنفيذ الحكومة لما وعدت به في اجتماعها مع المجلس العام لاتحاد العام للعمال، حيث طُرح الموضوع ووعدت الحكومة بأن الزيادة ستكون في القريب والقريب جداً.
ونوه القادري أن “الزيادة في الرواتب والأجور وتحسين مستوى المعيشة أصبحت مطلباً ملحاً بعد انتصارات الجيش وعودة مناطق كثيرة إلى كنف الدولة”.
وقال القادري: “يقدر الاتحاد حجم الضغوط على الخزينة العامة، لكن في المقابل هناك حلول تتيح للحكومة اللجوء إليها لتامين أي زيادة على رواتب وأجور العاملين”.
وارتفعت معدلات التضخم بشكل كبير خلال سنوات الحرب السورية إثر انخفاض سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار، مما انعدام شبه كامل للطبقة الوسطى في المجتمع السوري.