خاص || أثر سبورت أكد رئيس اتحاد كرة القدم، الأستاذ صلاح رمضان، أن الاتحاد قدّم كل الدعم الممكن للمنتخب الوطني في التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 وآسيا 2027 باعتراف وشهادة الجميع.
وقال: “لم يكن هناك أي تدخل بعمل الجهاز الفني الذي قاده المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر والذي اعترف بتحمله مسؤولية الخروج من تصفيات كأس العالم”.
وحول المدرب القادم للمنتخب السوري، أوضح رمضان أن المدرب القادم للمنتخب سيكون أجنبياً له الحرية في اختيار كوادره المساعدة وسيتم دعمه حتى يصل بالمنتخب إلى نهائيات كأس آسيا 2027، على أن يتم اختياره خلال الفترة القادمة وحتى الآن لم يتم التواصل مع أي مدرب خلاف لما يشاع ويتم تداوله من أخبار.
وأكد رئيس اتحاد أنه واتحاده مستعدون للمساءلة والمحاسبة التي يطالب بها البعض الذي يتهم الاتحاد باختلاس الأموال، مؤكداً أنه في حال وجود أي نقص مادي فسيتحملون عواقبه القانونية، وفي حال وجود زيادة استطاع الاتحاد تأمينها من خلال علاقاته واتفاقياته مع عدد من الاتحادات التي ترفض ذكر أسمائها بسبب العقوبات المفروضة على البلاد والتي قد تعرض اتحادات هذه الدول لعقوبات فإن الاتحاد حينها سيطالب برد اعتباره ومحاسبة الذين اتهموه.
وتابع: “الاتحاد الدولي لا يحول الأموال للاتحاد السوري وإنما يحجز ويدفع ثمن تذاكر الطائرة والإقامة والإطعام وأجور السيارات من دمشق إلى بيروت والاتحاد يقتصر دوره هنا على طلب تأمين أفضل وسائل الراحة سواء في الإقامة أو السفر وكذلك في نوعية الطعام كما تقع على الاتحاد مسؤولية تأمين اللباس للمنتخب”.
وحول ما يشاع عن حل المكتب الإعلامي في الاتحاد، نفى السيد صلاح رمضان ذلك وأكد أن المكتب الإعلامي مستمر في عمله وهو يؤدي دوره على أكمل وجه.
وكان المنتخب السوري قد خرج من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 بعد خسارته في المباراتين الأخيريتين له أمام كوريا الشمالية بهدف واليابان بخمسة أهداف مقابل لا شيء، ليقدم بعدها المدرب هيكتور كوبر استقالته من تدريب المنتخب.
ويمتلك منتخب سوريا الفرصة للتأهل إلى بطولة كأس آسيا المقرر إقامتها عام 2027، وسيلعب في التصفيات المؤهلة لذلك بدءاً من شهر آذار في العام القادم.
محسن عمران