أثر برس

رئيس الحكومة أمام مجلس الشعب: ما يؤلمنا كحكومة انعكاس انخفاض العملة على الأسعار بشكل كبير

by Athr Press H

أكد رئيس مجلس الوزراء عماد خميس التواصل مع الدول الصديقة والعمل معها ضمن العديد من العناوين، إحدها الحصول على قروض وأن هذا شيء قائم بعلاقات الدول.

ورد رئيس الحكومة على مداخلات أعضاء مجلس الشعب حول موضوع الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطنين، حيث لفت إلى أن دعم صمود المواطن ومواجهة قانون سيزر يتم انطلاقاً من شعار “الاعتماد على الذات”، وفقاً لما ذكرته صحيفة “الوطن”.

وتحدث خميس أنه في بداية العام أخذت الحكومة خطوات للحد من ارتفاع الأسعار لكنها توفقت في مكان وتعثرت في مكان آخر وهناك فريق يعمل على هذا الموضوع، مقترحاً عقد جلسات موسعة مع الفريق الاقتصادي لشرح الوضع أكثر.

كما تطرق رئيس الحكومة خلال الجلسة إلى سعر الصرف قائلاً: “ما يؤلمنا كحكومة انعكاس انخفاض العملة على الأسعار بشكل كبير، وهو الارتداد الأخطر بتراجع قيمتها”، مؤكداً أن ما يحدث اليوم على الليرة جزء من الحرب الكبيرة.

وتابع أن الحكومة تتابع تغيّرات العملة الوطنية في الدقيقة والثانية، وعندما يكون في تغير قيمة العملة صعوداً أو هبوطاً يؤثر على التنمية الاقتصادية، مضيفاً أن تثبيت سعر الصرف من 2017 وحتى العام الجاري كان يتطلب 20 مليار دولار.

وفي معرض الحديث، طالب عضو مجلس الشعب عمر أوسي بحجب الثقة عن الحكومة، وبيّن النائب عصام النعيم أنه إذا كان الفريق الحكومي الاقتصادي غير قادر على إعادة الألق لليرة فعليه أن يترك الأمر لمن هو أجدى.

كما تساءلت النائبة مها شبيرو هل تحاورت وزارة الصحة مع شركات الأدوية للوصول إلى أسعار منطقية قبل انقطاع الدواء؟، مضيفةً أن الفساد بات مستشري وهناك فوضى في الأسعار ورقابة خجولة وتخبط في القرارات.

وفي نهاية العام الفائت، وخلال جلسة لمجلس الشعب، أكد رئيس الحكومة أنه لو كان كل الموظفين والتجار فاسدين بكل تأكيد لما كنا انتصرنا، وأي شخص سلمنا ملفات فساد سوف نعالجها، لأنه لا يوجد أحد فوق القانون، وبالتالي أي ملف تتم معالجته سينشر تحت قبة المجلس، وبيّن حينها أن السبب وراء تغيّر سعر صرف الدولار مقابل الليرة يعود إلى الفرق بين الحاجة والمتوفر، واشتداد العقوبات الاقتصادية، والأحداث السياسية في الدول المجاورة وتجفيف العملة الأجنبية، ما أثر في التبادل التجاري وانعكس على الأسعار.

وتشهد السلع في سورية ارتفاعات أسعار متتالية وغير مسبوقة لا تتناسب مع دخل المواطن، بالتزامن مع إجراءات التصدي لفيروس كورونا، وارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة في السوق السوداء.

أثر برس 

اقرأ أيضاً