أكد رئيس مجلس الوزراء السوري، عماد خميس، أنه سيتم تحسين معيشة أساتذة الجامعات بالتدريج وحسب الأولويات، موضحاً أنه بعد زيادة رواتب العسكريين، ستزيد رواتب قطاعات التربية والتعليم فالقضاء، لإراحتها مادياً بشكل أفضل.
وذكرت صحيفة “الوطن” السورية، أن تأكيدات رئيس الحكومة جاءت خلال زيارته أمس الاثنين للمركز الإذاعي والتلفزيوني في “جامعة حلب”، والذي يعتبر مقراً مؤقتاً ريثما يتم تجهيز المركز الإذاعي الجديد في حي الإذاعة.
وفي حزيران الماضي، رد وزير التربية هزوان الوز على مطالبات أعضاء البرلمان السوري، بضرورة تحسين الوضع المعيشي للمعلمين، بأنه أول شخص يريد زيادة راتب للمعلمين.
وتخضع رواتب المعلمين في سوريا لقانون العاملين الموحد، أي تبلغ في الوقت الحالي نحو 25 ألف ل.س شهرياً للمعينين الجدد، في حين يعتمد معظم المدرسين على إعطاء الدروس الخصوصية كمصدر دخل إضافي، لكن أسعارها ارتفعت بشكل مبالغ فيه خلال السنوات الماضية، مما شكلت عبء على الطلاب وعائلاتهم.
وفي نهاية شهر آب الفائت، كشف رئيس الوزراء أن الحكومة عازمة على زيادة الرواتب والأجور منذ عدة أشهر، وكان مقرراً إصدارها منذ شهر رمضان الماضي، لكن تأجلت لقلة السيولة، لذا يتم العمل حالياً على طباعة أوراق نقدية بكلفة 50 مليون دولار.
وبعد زيادة الرواتب للعسكريين في شهر حزيران الماضي، ينتظر السوريون زيادة الرواتب منذ مدة، وسط تأكيدات الحكومة بأنها لا تتجاهل موضوع زيادة الرواتب والأجور بل تعمل عليه بجدية.