انخفاض قيمة أسهم شركة “يونايتد” الأمريكية للطيران بنسبة 3% ما أفقدها نحو 50 مليون دولار من قيمتها السوقية لتصل إلى نحو 22.45 مليار دولار.
يأتي هذا الهبوط نتيجة انتقاد وسخرية من الشركة بعد تصرفات المسؤولين عن الطيران وإجبارهم طبيباً من أصول فيتنامية على مغادرة الطائرة عنوة من دون سبب قانوني بل بسبب حجوزات لمقاعد على الطائرة تفوق عدد المقاعد المخصصة للحجز أساساً.
وقدمت شركة “يونايتد” اعتذارها بعد 48 ساعة من الحادثة، إذ قال أوسكار مونوز، رئيس مجلس إدارة الشركة: “أقدم اعتذاري الصادق إلى الراكب الذي أنزل بعنف من الطائرة، ينبغي ألّا يعامل أي شخص بهذه الطريقة، سنتحمل مسؤولياتنا وسنعمل على تسوية الوضع”.
فيما حاول أحد المسؤولين في الشركة تبرير الموقف بقوله: “كل الشركات و ليس فقط شركتنا التي لم تتدارك المشكلة، كل الشركات تتخطى الحجوزات الممكنة بفعل تقديرها أن بعض المسافرين سيتخلفون عن الرحلات”.
وقررت الشركة الأمريكية التراجع عن موقفها متعهدة بفتح تحقيق داخلي لدرس ومراجعة كيفية إدارة فرقها للحجوزات التي تفوق سعة الطائرة في المطارات وسياسات التعويض المقترحة على الركاب الذين يوافقون طوعاً على الانسحاب من رحلة تعاني من حجوازات تزيد عن قدرتها الاستيعابية.
60