خاص|| أثر برس وردت شكوى إلى موقع “أثر” من الأهالي القاطنين في منطقة حي الورود الواقعة بدمر الغربية في دمشق، حول الازدحام الشديد على خط السرفيس وخاصة في الفترة الصباحية خاصة وأن أكثر من 65% من أهالي الحي (موظفون).
تقول ضحى لـ”أثر” وهي (موظفة) وقاطنة في الحي المذكور: “معاناتنا يومية من أزمة المواصلات الخانقة فأنا مثلاً أخرج من منزلي في السابعة والربع صباحاً كل يوم وعليّ أن أكون في دوامي الساعة 8 والربع من (أجل البصمة)، مضيفة: “كافة السرافيس العاملة على الخط لا تنقل الركاب والحجج كثيرة فمنهم من يقول (معي موظفين) أو (رايح على الكازية) أو (مو طالع) وغيره الكثير؛ علماً أننا طالبنا بباصات نقل داخلي إلا أن هناك باص يأتي في السادسة والربع صباحاً وهذا الوقت مبكر جداً وباص آخر عند التاسعة والنصف وكذلك نتأخر على وظائفنا، ولا يوجد حل سوى تاكسي الركاب الذي يتقاضى 15 ألف على الراكب وهذا ما لا قدرة لنا على تحمله”.
أما فراس (موظف)، هو الآخر وجد في الخروج من منزله عند السادسة والربع صباحاً الحل الوحيد في ظل غياب السرافيس التي تتقاضى مخصصاتها من الوقود ولكنها تعمل في توصيل الموظفين والطلبات الخاصة؛ متابعاً في حديثه لـ”أثر”: “صحيح أنني أول الواصلين إلى المؤسسة إلا أنه الخيار الوحيد بنظري لأنني إذا كنت سأركب تاكسي ركاب كل يوم فما فائدة الوظيفة؟.. الأفضل هو الجلوس في المنزل”.
من جانبه، مختار حي الورود سامر حمود قال لـ “أثر”: “هناك عدد لا بأس به من السرافيس العاملة على الخط إلا أن معظمهم نقلوا سرافيسهم إلى خطوط أخرى وبعضهم الآخر باع السرفيس”؛ مضيفاً: “كان لدينا ما يقارب 150 سرفيس ولكن نظراً للأسباب التي ذكرتها آنفاً بقي لدينا 100 سرفيس بعضهم ينقل موظفين في الفترة الصباحية؛ ولكن مع ذلك كل سرفيس يملك بطاقة تكامل ويأخذ مخصصاته عليه أن يعمل على الخط بشكل نظامي وينقل الركاب ذهاباً وإياباً من حي الورود إلى جسر الرئيس وبالعكس”.
وتابع حمود: “شركة النقل الداخلي تُرسل يومياً باص عند السادسة والنصف صباحاً وآخر عند التاسعة والنصف؛ وعند الطلب من الشركة تؤازرنا ضمن فترة الازدحام”؛ مبيناً أنه بالرغم من دخول باصات النقل الداخلي إلى الحي إلا أن معظم الناس ترغب بركوب السرفيس بحجة أنه أسرع أما باص النقل الداخلي فوقوفه متكرر.
وفي السياق ذاته، أكد مصدر في المؤسسة العامة للنقل الداخلي لـ”أثر” أن الشركة ترسل باصين أو ثلاثة صباحاً حسب الإمكانية أما في فترة الظهيرة فترسل كل ساعة باص.
وختم المصدر في المؤسسة العامة للنقل الداخلي كلامه موضحاً لـ “أثر” أنه “مع عودة دوام الجامعات هناك باص سينقل طلاب جامعة الهمك بشكل يومي من وإلى الجامعة بمعدل رحلتين صباحية وبعد الظهر أي ذهاباً وإياباً”.
دينا عبد