خاص|| أثر برس كشف رئيس نقابة صيادلة دمشق د.حسن ديروان لـ”أثر” أن أسعار الأدوية التي ارتفعت بنسبة نحو 70% تشمل الحب والكبسولات والشراب والقطرات العينية، أما المراهم والكريمات والقطرات الأذنية والأنفية والبخاخات الصدرية ارتفعت بنسبة قدرها 100%.
وقال ديروان لـ”أثر” إن هذه الارتفاعات جاءت بوقت غير متوقع، وأن النقابة ليست مع رفع سعر كافة الأدوية كونه يزيد العبء على الصيدلاني والمريض معاً، مشيراً إلى أن السبب الرئيسي لارتفاع الأسعار هو ارتفاع سعر المواد الأولية كونها مرتبطة بسعر صرف القطع في البنك المركزي والسواغات ومستلزمات الإنتاج والأغلفة الدوائية “كزجاجات الدواء والغلاف البلاستيكي وحتى الكرتوني”، بالإضافة إلى قلة الوقود وتغيرات سعر الصرف، الأمر الذي أثر على إنتاج معامل الأدوية وفقدان بعض الأصناف الدوائية من السوق.
وأوضح ديروان أن ارتفاع أسعار المواد الفعالة والسواغات لم يؤثر على الأسعار كارتفاع باقي المواد الإنتاجية الأخرى، كونها مغطاة بسعر صرف مدعوم من قبل المركزي.
وبين ديروان أن النقابة ليست شريك في قرار الرفع ودراسته وتحديد النسب إنما تقوم بدراسة واقع الأدوية في السوق ورفع النتائج لوزارة الصحة، ووفقاً لما كشفته الدراسة الأخيرة فإن أكثر الأدوية فقداناً كانت بعض الأصناف من الأدوية العصبية، القلبية ومضادات الالتهاب.
وفي الختام دعا ديروان إلى توسيع التعامل مع شركات التأمين الصحي باعتبارها الخيار الأمثل لتأمين الأدوية بالنسبة للمواطنين بسعر مناسب، كونه أصبح عبء إضافي جديد على المرضى وبالأخص مرضى الأمراض المزمنة كالسكر والقلب والربو وغيرها.
يشار إلى أنها المرة الثالثة خلال هذا العام التي يتم بها رفع أسعار الدواء، إذ كانت المرة الأولى في كانون الثاني ببداية العام والثانية في شهر آب الماضي.
حسن العبودي