أعلن لاعب الهوكي الأميركي “بن لويغي”، عن قراره التبرع بدماغه للبحث العلمي.
وأوضح لاعب دوري الهوكي الوطني الأميركي أنه قرر التبرع بدماغه للبحث العلمي المتخصّص بدراسة آثار الارتجاجات وإصابات الرأس على أمراض اعتلال الدماغ المزمنة.
وبين مدافع فريق “نيوجيرسي ديفلز” الأمريكي أنه اتخذ هذا القرر، لأنه يريد أن يساعد العلم والعلماء بعدما رأى في حياته الرياضية الكثير من أصدقائه في لعبة الهوكي، ممن اضطروا إلى ترك حياتهم المهنية بسبب أمراض كثيرة وخطيرة أصابتهم جراء هذه اللعبة، مع أنّهم لم يصابوا بارتجاج في الدماغ أبداً.
وقال لويغي: “إنني أتمنى أن تصبح الهوكي لعبة أكثر أماناً، هذه الرياضة التي اكتسبت من خلالها أصدقاء كثر، وأتاحت لي فرصة السفر إلى جميع أنحاء أميركا وإلى دول كثيرة في العالم، وجعلتني أمارس الشيء الذي أحب”.
يجدر الإشارة إلى أن عدد من لاعبي الهوكي السابقين، كانوا قد وعدوا أيضاً بالتبرع بأدمغتهم للبحوث العلمية، إلا أنّ لويغي، هو اللاعب الأول في دوري الهوكي الأميركي الوطني، الذي أعلن عن تبرعه بدماغه وهو لا يزال يمارس هذه الرياضة.