نفذت القوات التركية والمجموعات المسلحة التابعة لها قصفاً صاروخياً استهدف قرى وبلدات المدنيين في ريفي الحسكة وحلب.
وأفاد “المرصد” المعارض بأن القوات التركية نفذت فجر اليوم الاثنين قصفاً صاروخياً استهدفت خلاله قرية توخار محسلي في ريف مدينة منبج، شرقي حلب، ضمن مناطق نفوذ “قوات مجلس منبج العسكري” التابع لـ”الوحدات الكردية”.
وقبل ساعات من هذا القصف استهدفت تركيا بسلاح المدفعية منطقة الشهباء ضمن مناطق انتشار القوات الكردية في ريف حلب، كما قصفت القوات التركية بالمدفعية بلدة مرعناز ومحيط مطار منغ العسكري في ريف حلب الشمالي.
وفي ريف الحسكة، قصفت القوات التركية بعشرات من القذائف الصاروخية عدد من القرى في ناحية تل تمر نحو 40 كم شمال غرب مدينة الحسكة السورية، سقطت على منازل الأهالي ومزارعهم في قرى الكوزلية والأربعين والعبوش ودردارة وتل طويل وأم الكيف وأم الخير وتل اللبن بريف ناحية تل تمر الشمالي والغربي، وفقاً لما نقلته وكالة “سانا” الرسمية.
وبينت المصادر أن الاعتداء بالقذائف الذي استمر منذ مساء أمس الأحد، ترافق ليلاً مع إطلاق القوات التركية من إحدى نقاط تمركزها في المنطقة قنابل ضوئية وعدداً من الطائرات المسيرة.
يشار إلى أن تركيا والمجموعات التابعة لها يستهدفون باستمرار قرى المدنيين في ريفي الحسكة وحلب، سعياً منهم للسيطرة على المزيد من المناطق شمالي سوريا، وتترافق هذه الاعتداءات أحياناً مع اشتباكات تندلع بينهم وبين “الوحدات الكردية”، كما يشار إلى أن الفترة الأخيرة شهدت المناطق الحدودية بين سوريا وتركيا تحركات عديدة من قبل أنقرة كإنشاء نقط عسكرية جديدة وإنشاء حدود مصطنعة بعمق 32كم في عمق الأراضي السورية.