أفادت وسائل إعلام رسمية سورية، ببدء إجراءات إخراج دفعة جديدة من المقاتلين غير الراغبين بالتسوية وعائلاتهم من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي وذلك إلى شمال سوريا، من أجل الإعلان عن عودة المنطقة إلى سيطرة القوات السورية.
إذ دخلت عدد من الحافلات إلى قرية السمعليل ومدينة الرستن لتجهيزها ونقل الدفعة السادسة من المقاتلين المذكورين وتسييرها باتجاه نقطة تجمعها تمهيداً لتسييرها إلى شمال سوريا في وقت لاحق اليوم.
ووفقاً لوكالة “سانا” الرسمية السورية، فإن “الحافلات يتم تفتيشها بشكل دقيق لمنع تهريب ألغام أو عبوات ناسفة أو أسلحة غير مسموح بها أو إخراج أي شخص تحت الضغط والتهديد”.
وكانت الدفعة الخامسة من المقاتلين غير الراغبين بالتسوية وعائلاتهم خرجت أمس الأحد، بواسطة 73 حافلة تم تجهيزها وتسييرها على دفعتين عبر ممر الرستن باتجاه شمال سوريا.
يشار إلى أن عملية إخراج المقاتلين من ريفي حمص الشمالي والجنوبي، ستستمر خلال الأيام المقبلة إلى أن تعلن المنطقة كاملة تحت سيطرة القوات السورية تنفيذاً للاتفاق الذي أعلن التوصل إليه مطلع شهر أيار الجاري، والقاضي بـ “إخراج جميع المقاتلين غير الراغبين بالتسوية مع عوائلهم بعد تسليم السلاح الثقيل والمتوسط وتسوية أوضاع المقاتلين الراغبين بالتسوية وعودة جميع مؤسسات ودوائر الدولة إلى المنطقة إضافة إلى فتح الطريق الدولى حمص-حماة وتأمينه من قبل القوات السورية” وفقاً لوكالة سانا.