أثر برس

انفجار مفخخة في جرابلس.. وتصعيد تركي على طول محاور ريف حلب الشمالي

by Athr Press G

خاص || أثر برس انفجرت دراجة نارية مفخخة ليلة أمس، وسط مدينة جرابلس الخاضعة لسيطرة القوات التركية والمسلحين الموالين لها، في ريف حلب الشمالي الشرقي، ما أسفر عن وقوع إصابات وأضرار مادية كبيرة بممتلكات المدنيين.

وبحسب ما أوردته مصادر “أثر” من المدينة، فإن الدراجة النارية انفجرت في وقت متأخر من الليل، حيث كانت مركونة خلف جامع “سوق الهال” وسط جرابلس، الأمر الذي تسبب بإصابة ثلاثة مدنيين، بينهم امرأتين، بجروح متفاوتة الخطورة استدعت نقلهم إلى المشفى.

كما تسبب التفجير بوقوع أضرار مادية كبيرة بعدد من المنازل والمحال التجارية المجاورة، فيما سارع مسلحو تركيا إبان وقوع التفجير، إلى فرض طوق أمني حول موقع التفجير، ونفذوا عمليات تفتيش واسعة ضمن شوارع المدينة، بحثاً عن وجود مفخخات أخرى.

وفي سياق متصل، جددت القوات التركية من تصعيدها على مناطق ريف حلب الشمالي بجزأيه الشرقي والغربي، على مدار الساعات الـ24 الماضية، والبداية كانت مع تنفيذ طائرات مسيرة تركية، عمليات قصف بالقنابل باتجاه محيط بلدة تل رفعت شمال غرب حلب، التي تضم معظم الأهالي المهجرين من منطقة عفرين بفعل الاجتياح التركي.

ووفق مصادر “أثر” فإن القصف التركي على تل رفعت، أدى إلى إصابة طفل بجروح خطيرة، وألحق أضراراً مادية بعدد من المنازل والأراضي الزراعية، قبل أن تعود المسيّرات التركية أدراجها إلى نقطة انطلاقها في القاعدة العسكرية التركية المتمركزة قرب بلدة “كيمار” جنوب منطقة عفرين.

وفي الجزء الشرقي من شمال حلب، أقدمت القوات التركية انطلاقاً من قاعدتها العسكرية في قرية “الياشلي” بمنطقة الباب، على قصف قرية “البوغاز” الواقعة أقصى جنوب المنطقة بالقذائف المدفعية، متسببة بإلحاق أضرار مادية كبيرة بمنازل الأهالي والأراضي الزراعية، فيما لم يتم تسجيل أي إصابات بين المدنيين.

وتستمر تركيا في تصعيدها باتجاه المناطق الخارجة عن سيطرتها سواء الواقعة منها ضمن مثلث “عفرين- إعزاز- تل رفعت” في الريف الشمالي الغربي، أو الواقعة شمال منطقة منبج في الجهة الشرقية، من خلال عمليات قصف عشوائي تنفذها القوات التركية والمسلحين الموالين لها بشكل متكرر، تزامناً مع محاولات دؤوبة من قبل المسلحين للتقدم والسيطرة على مناطق جديدة تحت الغطاء الناري التركي، الأمر الذي لم يحقق أي نتائج تذكر على توزع خارطة السيطرة في عموم مناطق ريف حلب.

زاهر طحان – حلب

اقرأ أيضاً