تواصل القوات السورية تقدمها باتجاه حقل “آراك” النفطي بريف حمص الشرقي، مسيطرة على عدة نقاط وتلال جديدة حاكمة في محيط الحقل، وسط انسحاب تنظيم “داعش” باتجاه محطة السخنة.
وتكمن الأهمية الاستراتيجية لحقل “آراك” في كونه يُعد نقطة فاصلة بين خطوط القوات السورية حالياً ومدينة السخنة الاستراتيجية، والتي تُعتبر المحطة الأهم لشق الطريق نحو مدينة دير الزور.
سلاح الجو لم يغب عن الأجواء، ولاسيما مع شنه سلسلة غارات استهدف خلالها مقرات تابعة للتنظيم في مناطق انتشاره على النقاط الفاصلة بين ريف حمص الشرقي ودير الزور.
من جانبها، تغيّبت وكالة “أعماق” الناطقة باسم تنظيم “داعش” عن خبر تقدم القوات السورية باتجاه الحقل، مكتفية بنشر نبأ يفيد بأن “رجال دولة الخلافة انسحبوا من محيط آراك بغية رسم خطوط جديدة لتموضعاتهم” على حد تعبيرها.
وكانت القوات السورية بدأت منذ نحو شهر عملية عسكرية موسعة ضد تنظيم “داعش” في ريف حمص الشرقي، تزامناً مع عملياتها في الشرق السوري وتحديداً باتجاه معبر التنف الحدودي مع العراق.