اشتكى سكان ريف دمشق من انقطاع الكهرباء لمدة طويلة في مختلف مناطق المحافظة “معربا، ببيلا، السيدة زينب، التل، حرنة، جرمانا، قطنا”، حيث وصلت ساعات الانقطاع في بعضها لخمس ساعات وبعضها يومين.
وأرجع مدير كهرباء ريف دمشق خلدون حدة سبب الانقطاعات الطويلة في المحافظة إلى الاستجرار والحمولات الزائدة خاصة في المناطق الباردة على مخارج ومراكز التحويل، بحسب ما ورد في إذاعة “شام إف إم”.
ولفت حدة إلى أن ذروة الاستجرار في الشتاء ارتفعت إلى 1100 ميغا، أي نسبة الزيادة عن الصيف هي 100% التي كانت في أشد أيام الصيف 600 ميغا واط.
كما أوضح أن سبب الانقطاعات في مناطق ريف دمشق، ينقسم إلى مناطق قريبة من دمشق “ببيلا، السيدة زينب” يتم إحداث مباني جديدة فيها وأغلب عداداتها غير موجود وفيها نقص كبير بمراكز التحويل ولم تعاد كما كانت قبل الأزمة، وقسم آخر هي مناطق باردة وحجم الاستجرار بها كبير وهي “قطنا، معربا، التل”، أما بالنسبة لـ “عربين” كان عدد مراكز التحويل المفعلة بها هي 6 فقط، فيما كانت 46 محولة.
ونوه مدير كهرباء ريف دمشق إلى أن الورشات تقوم بإجراءات دائمة بمراكز التحويل لتحقيق من التوزان في الحمولات، لتخفيف الاستجرار من خط لآخر، داعياً المواطنين إلى استخدام الكهرباء بشكل عقلاني وعدم تشغيل جميع الأدوات الكهربائية في وقت واحد.
وأشار حدة إلى عدم إمكانية تحويل فترة التقنين في الليل إلى النهار فقط باعتبار الكميات لا تخزن إلى جانب أن هناك نسبة كبيرة من المهن تعمل صباحاً، معتذراً من المواطنين عن الانقطاعات الطويلة الحالية ومعرباً عن أسفه للوضع الحالي.
وفي وقت سابق، أكد مدير شركة الكهرباء في دمشق هيثم ميلع، أن تقنين الكهرباء ضمن مدينة دمشق وريفها، حيث سيتم تطبيقه بواقع ساعتي قطع مقابل 4 ساعات تزويد، وذلك بسبب مشكلة في محطة التوليد.
بدوره، نوه مدير عام المؤسسة العامة لنقل الكهرباء فواز الضاهر بأن وزارة الكهرباء لم تصرح يوماً أنها ألغت التقنين، إلا أنها تعمل على تلبية حاجة المواطن من الكهرباء بكل طاقتها.