أثر برس

ريف دمشق.. تخفيض تعرفة أجور النقل في جديدة عرطوز وعرطوز البلد

by Athr Press B

أصدر المجلس البلدي في جديدة عرطوز البلد وبلدة عرطوز بريف دمشق قراراً يقضي بتخفيض أجور النقل، استجابة لانخفاض أسعار المحروقات، مع تحديد تسعيرة جديدة لخطوط النقل الداخلي والخارجي.

حيث تم تحديد أجرة النقل من جديدة عرطوز إلى مركز البرامكة بـ 4500 ل.س، وداخل البلدة بـ 1000 ل.س، وإلى مركز انطلاق السومرية 2500 ل.س.

أيضاً، تم تخفيض سعر برميل المياه من صهاريج التوزيع إلى 5500 ليرة سورية للبرميل الواحد، بحسب “الوطن”.

كما حدد المجلس البلدي في بلدة عرطوز بريف دمشق تسعيرة جديدة لأجور النقل، فقد بلغت أجرة الركوب من عرطوز إلى دمشق 5000 ل.س، وإلى السومرية 3000 ل.س، في حين تم تحديد الأجرة إلى المعضمية بـ 2500 ل.س، وإلى جديدة عرطوز بـ 1000 ل.س، في حين تم تحديد أجور النقل من عرطوز إلى كل من قطنا، خان الشيح، وكوكب بـ 2000 ليرة سورية، في حين بلغت الأجرة من كوكب إلى مرانة 4000 ليرة سورية.

وكان المجلس طالب الأهالي بالإبلاغ عن أي مخالفة للأسعار المحددة عبر رقم الشكاوى 6812671 خلال أيام الدوام الرسمي، مع ضرورة تزويد البلدية بأرقام لوحة الآلية أو الصهريج المخالف، لافتاً إلى أن التسعيرة قابلة للتعديل وفق أي تغييرات جديدة في أسعار المحروقات، مشدداً على ضرورة التزام السائقين بالتعرفة المحددة تفادياً لاتخاذ إجراءات قانونية بحق المخالفين.

وخفّضت وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة تصريف الأعمال بسوريا، الثلاثاء الفائت، أسعار المحروقات لكافة الأصناف.

وحددت الحكومة سعر لتر المازوت بـ0.95 دولار أميركي، والبنزين أوكتان 90 بـ1.1 دولار، والبنزين أوكتان 95 بـ1.23 دولار، والكيروسين بـ1.1 دولار.

وتم تحديد سعر أسطوانة الغاز المنزلي بـ11.8 دولار، وأسطوانة الغاز الصناعي بـ18.88 دولاراً أميركياً.

وكان مسؤول العلاقات العامة في وزارة النفط السورية أحمد السليمان أوضح أن انخفاض أسعار المحروقات يأتي بعد تأمين المشتقات النفطية بأسعار مناسبة، مضيفاً أن انخفاض سعرها سيساهم في تقليل تكاليف النقل والإنتاج مما ينعكس على أسعار السلع والخدمات، بحسب موقع “نورث برس”.

وأضاف السليمان أنهم بصدد وضع آليات لمراقبة الأسعار والتأكد من استقرارها، لافتاً إلى أن المحروقات متوفرة في جميع محطات الوقود.

وفي وقت سابق، ذكر وزير النقل السوري بهاء الدين شرم، أن قطاع النقل يعاني من تدهور كبير نتيجة للأوضاع التي مرت بها البلاد، مضيفاً: “البنية التحتية لقطاع النقل تعاني من اهتراء كبير ونقص في بعض المرافق الضرورية، وهو ما يشكل عائقاً أمام تحقيق التطور المطلوب، ومع ذلك، بدأ العمل على إعادة تفعيل خطوط النقل المختلفة، بما في ذلك القطارات، بالإضافة إلى ترميم ما يمكن ترميمه من البنية التحتية، مع وضع دراسات وخطط لإنشاء بنية جديدة تعزز قدرة البلاد على مواكبة المتطلبات الخدمية والاقتصادية”، بحسب “تلفزيون سوريا”.

أثر برس

اقرأ أيضاً