خاص || أثر برس وردت عدة شكاوى إلى موقع “أثر برس” من أهالي مدينة داريا في ريف دمشق حول الفوضى والازدحام أمام الأفران، ما يجعل الحصول على الخبز أمراً بالغ الصعوبة.
وأكد أحد المشتكين لـ”أثر” أن الحصول على ربطة الخبز يتطلب انتظاراً يصل من 3 – 6 ساعات يومياً بسبب الازدحام الشديد وغياب التنظيم الفعّال للدور.
وأشار آخر إلى أن مخصصاته من الخبز لا تكفيه، ما يدفعه لشراء ربطة خبز إضافية (حر) بسعر وصل إلى 7 آلاف ل.س، معبّراً عن استغرابه من تفاوت سعر ربطة الخبز الحر بين أفران ريف دمشق وفرن داريا.
من جهته، مسؤول الفرن في المكتب الفني للمجلس المحلي لمدينة داريا مازن خولاني نفى لـ”أثر” وجود تأخير في تسليم الخبز، مؤكداً وجود لجنة مسؤولة عن تنظيم الدور وحل النزاعات خارج نافذة الفرن وتشرف على عملية البيع بشكل كامل.
وأوضح أن مشرف الفرن يبدل طاقم العمال يومياً لضمان عدم وجود اتفاقات مسبقة بين العمال والأهالي تؤدي إلى مشاجرات.
وأشار خولاني إلى أن مخصصات الفرن من الدقيق تبلغ 9 أطنان، إلا أنها لم تعد كافية مع ازدياد عدد العائلات في المدينة، حيث يتم تأمين المخصصات للموزعين والبيع المباشر فور وصول الدقيق.
الجدير بالذكر أن مصدراً في السورية للمخابز أكد سابقاً لـ”أثر” أن كل فرن لديه صلاحية بيع 1% من الخبز بالسعر الحر خارج البطاقة الذكية، مشدداً على ضرورة تخصيص أفران لبيع الخبز الحر بما يخدم جميع الأهالي دون استثناء، وإلا فإن تخصيص فرن واحد فقط لبيع الخبز الحر سيؤدي إلى تفاقم المشكلة.
ولاء سبع – ريف دمشق